تدرس كليات الصيدلة في المملكة آليات تعزيز مناهجها التعليمية والصحية

احتضنت جامعة الملك خالد في أبها اليوم اللقاء التاسع عشر لمجلس عمداء كليات الصيدلة بالمملكة، بهدف تطوير تعليم الصيدلة ومواكبة احتياجات القطاع الصحي في المملكة. تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الكليات، وضرورة تطوير المناهج والتدريب لرفع مستوى الجودة. تمت مناقشة عدة مواضيع منها تعزيز المهارات السريرية وتطوير مهارات الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى ضرورة تحسين جودة التعليم الصيدلي. يهدف المجلس المستمر إلى توحيد الجهود والتميز في التعليم الصيدلي لتأهيل الكوادر الوطنية وتحسين جاهزيتها لسوق العمل.

كليات الصيدلة في السعودية تعمل على تحسين مناهج التعليم والصحة

احتضنت جامعة الملك خالد بأبها اليوم، أعمال اللقاء التاسع عشر لمجلس عمداء كليات الصيدلة بالمملكة، وذلك ضمن خطط المجلس لتطوير مخرجات التعليم الصيدلي.

واستهل رئيس جامعة الملك خالد المكلف الدكتور سعد بن محمد بن دعجم اللقاء بكلمة أكد فيها أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتحسين جودة التعليم في كليات الصيدلة بالمملكة؛ مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه مهنة الصيدلة وسبل تعزيز المهارات لدى طلبة الصيدلة بما يتواكب مع متطلبات القطاع الصحي المتنامية في المملكة.

ثم ألقى رئيس مجلس عمداء كليات الصيدلة الدكتور عبدالكريم البكيري كلمةً أشار فيها إلى أهمية هذا الاجتماع في توحيد الجهود، وتعزيز التميز في التعليم الصيدلي، وسعي المجلس الدائم إلى تطوير المناهج والتدريب.

تطوير المناهج

وعدّ عميد كلية الصيدلة بجامعة الملك خالد الدكتور يحيى بن إبراهيم عسيري، الاجتماع، منصة حيوية لتبادل الخبرات والتجارب بين عمداء كليات الصيدلة في المملكة، بما يسهم في تطوير المناهج وبرامج التدريب ورفع معايير الجودة.

وتناول الدكتور عسيري قضية أعداد الطلاب والطالبات المتوقع تخرجهم للعام الجامعي 2024-2025، مشددًا على ضرورة ضمان جاهزيتهم للانخراط في القطاع الصحي بكفاءة عالية؛ مؤكدًا أهمية اعتماد معايير برنامج جاهزية في برامج دكتور صيدلي لتوحيد مستوى المخرجات التعليمية، بما يلبي احتياجات السوق.

وتناولت جلسات اللقاء عدة محاور منها تعزيز التعاون بين كليات الصيدلة، وتطوير المهارات السريرية لدى الطلبة، وتجويد مخرجات البحث العلمي؛ كما ركز الاجتماع على ضرورة رفع معايير الجودة في التعليم الصيدلي بما يسهم في تأهيل الكوادر الصيدلانية الوطنية ويعزز جاهزيتها لمواكبة سوق العمل المتطور.