عاجل

اتفاق بين “فتح” و “حماس” لتشكيل لجنة لإدارة “القطاع” – أخبار السعودية

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة بدعوة من الرئيس المصري السيسي، وكان برفقته وفد كبير من كبار المسؤولين الفلسطينيين. تزامنت الزيارة مع اجتماعات بين حركتي “فتح” و”حماس” في القاهرة، حيث يوجد توافق كبير على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. يعقد وفد قيادي من “حماس” اجتماعًا مع مسؤولين في المخابرات المصرية لحل الخلافات. الهدف من الاجتماعات هو توحيد الصف الفلسطيني وتحقيق هدنة في غزة وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.

اتفاق بين حركة “فتح” وحركة “حماس” لتشكيل لجنة لإدارة القطاع – آخر الأخبار من السعودية

بدعوة رسمية من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وصل مساء اليوم (الأحد) الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى القاهرة، على رأس وفد كبير يضم مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، وأمين سر اللجنة التنفيذية لشؤون المنظمة حسين الشيخ، وقاضى قضاة فلسطين محمود الهباش، وهي الزيارة التي جاءت بالتزامن مع اجتماع حركتي «فتح» و«حماس» بالقاهرة منذ أمس (السبت) والمستمرة حتى غد (الإثنين).

وعلمت «عكاظ» من مصدر مطلع على الملف الفلسطيني، أن هناك توافقاً كبيراً بين «فتح» و«حماس» لتشكيل لجنة الإسناد الشعبي لإدارة قطاع غزة، خلال اليوم الثاني لإنهاء الحرب، كما أن هناك حالة من التوافق بين الجانبين على الشخصيات التي سيتم اختيارها خلال الأيام القادمة لإدارة قطاع غزة، مؤكداً أن وفداً قيادياً من «حماس» سيلتقي مساء اليوم مع مسؤولين في المخابرات المصرية لإنهاء الخلافات الفلسطينية كافة.

وأضاف المصدر: «من المتوقع أن يلتقي أبومازن مع وفد «حماس» خلال الساعات القادمة لإصدار مرسوم بتشكيل لجنة الإسناد الشعبي، لإغاثة قطاع غزة بعد إيقاف الحرب على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية من رفح المصرية إلى رفح الفلسطينية».

بدوره قال المتخصص في الشؤون الفلسطينية بالقاهرة إبراهيم الدراوي، إن اجتماعات القاهرة المستمرة بين «فتح» و«حماس» تناقش القضايا الفلسطينية كافة، وتسعى القاهرة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل لتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.

وأضاف الدراوي لـ«عكاظ»: «الاجتماعات الفلسطينية الدائرة بالقاهرة حالياً الهدف منها توحيد الصف الفلسطيني وتفويت الفرصة على إسرائيل لحكم قطاع غزة، ووقف ما ترتكبه من مجازر في القطاع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى