تابع الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن بالرياض ودشّن مشروع التحول الرقمي، مع التأكيد على البنية التحتية التقنية المتقدمة وأنظمة الأمان. كما تفقّد “الدوريات الذكية” والعمليات المييدانية الفعالة. وقد أطلع على مركز القيادة والتحكم، واستمع إلى شرح حول دوره ومنصة دعم اتخاذ القرار. كان برفقته نائب وزير الداخلية ومعالي الفريق أول وغيرهم من كبار المسؤولين في الوزارة والجهات المعنية.
وزير الداخلية يتابع جهود قائد القوات الخاصة للأمن والحماية بالرياض
تابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية بالرياض.
ودشّن سموه خلال الزيارة مشروع التحول الرقمي بالقوات، واستمع إلى شرح عن المشروع من قائد القوات الخاصة للأمن والحماية اللواء البحري منصور بن ناصر الفايز، الذي أوضح أنه يعتمد على بنية تحتية تقنية متقدمة وأنظمة أمان عالية تشمل تطوير 12 نظامًا إداريًا لتحسين الإجراءات وتبسيطها إلى جانب تزويد مراكز القيادة والتحكم بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود عقب التدشين، على “الدوريات الذكية”، المزودة بأحدث تقنيات التتبع والمراقبة المتقدمة والتوثيق الأمني والطائرات بدون طيار “الدرون” مما يسهم في دعم العمليات الميدانية بكفاءة.
ووقف سموه على مركز القيادة والتحكم، حيث استمع إلى شرح مفصل حول مهام المركز وأدواره، بما في ذلك منصة دعم اتخاذ القرار التي تدعم عمليات التخطيط ورصد المتغيرات الجغرافية، ما يعزز من قدرة القوات على تنفيذ المهام الأمنية بكفاءة عالية.
رافق سموه خلال الزيارة، معالي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود، ومعالي مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني.
