مشاركة نائب وزير الخارجية في مؤتمر دوشنبيه الرابع الرفيع المستوى
شارك وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية، في المؤتمر الرابع حول عملية دوشنبيه في الكويت، حيث أكد أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود. أشار إلى أن المملكة تولت الاهتمام بمكافحة الإرهاب وتعزيز الوازع الديني والوطني لدى الشباب. كما أشاد بجهود الأمم المتحدة في محاربة الإرهاب ودعم المنظمات الدولية لتحقيق أمان العالم. وأكد على تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار الدولي، وشكر الكويت وطاجكستان على الضيافة والدعوة، وعبر عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية تسهم في بناء مستقبل آمن.
مشاركة نائب وزير الخارجية في مؤتمر دوشنبيه الرابع الرفيع المستوى
شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المؤتمر الرابع رفيع المستوى الخاص بعملية دوشنبيه بعنوان ” تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات نشطة لأمن الحدود – مرحلة الكويت”، المنعقد في دولة الكويت.
وألقى معالي نائب وزير الخارجية كلمة المملكة، التي أكد فيها إيمان المملكة أن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب استمرار الجهود الدولية والعمل الجماعي في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وعلى أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم في التصدي للإرهاب واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله.
وقال معاليه: “إن المملكة كانت من أوائل الدول التي أولت التصدي لظاهرة الإرهاب اهتماما بالغاً على مختلف المستويات، وعلى الصعيد الوطني قامت باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لمكافحة التنظيمات الإرهابية وأعمالها الاجرامية، كما أولت المملكة اهتماماً بفئة الشباب وقضاياهم كونهم مرتكزاً في رؤية المملكة 2030، وذلك بتحصينهم من الاختراقات الفكرية ونوازع الغلو والعنف والتطرف، وتعميق الوازع الديني والوطني لديهم”.
وشدد على أن الطابع الدولي للإرهاب يحتم تعزيز التعاون في الجهود الدولية التي تقودها الأمم المتحدة وأجهزتها ومكاتبها المتخصصة، واللجان الفرعية ذات العلاقة، مشيراً إلى أن المملكة فتحت قنوات الاتصال الفعال والتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الشقيقة والصديقة للتعاون وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة الإرهاب والجرائم عابرة القارات ضمن إطار التعاون الأمني والاتفاقيات الدولية.
وجدد معالي نائب وزير الخارجية، حرص المملكة على أن تكون عضواً فاعلاً في مجموعة العمل المالي “فاتف” المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وعضواً مؤسساً في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما قدمت المملكة عدة مبادرات على المستوى الدولي كان من أبرزها مبادرة إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، ومركز الحرب الفكرية، وتبنت بناء منظومة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في 2015م.
وشكر معاليه في ختام الكلمة، دولة الكويت على حسن الاستقبال والضيافة، وجمهورية طاجكستان على الدعوة الكريمة، معرباً عن أن يحقق المؤتمر نتائج مثمرة تعزز من جهودنا وتطلعاتنا المشتركة في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.