محليات

نيوم تستضيف لقاء هدد سنوي عام 2024

سيستضيف نيوم غدًا لقاء هدد السنوي 2024، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، لتعزيز جهود الحفاظ على سلالات الصقور المهددة بالانقراض. سيتم تقديم برنامج “هدد 24″، الذي يشمل تهيئة وإطلاق الصقور وتتبعها في بيئاتها الطبيعية. الهدف من اللقاء هو توعية الجمهور بأهمية الحماية البيئية والحياة الفطرية. يشارك في اللقاء الصقارين والجهات الحكومية والمتعاونين، بهدف تحقيق التوازن البيئي. تشمل الجهات المساندة للبرنامج الشريكة الوطنية لتنمية الحياة الفطرية والقوات الخاصة للأمن البيئي والهيئة الملكية لمحافظة العُلا ومحمية الملك سلمان وهيئة التراث.

نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 في السعودية

تستضيف نيوم غدًا، لقاء هدد السنوي 2024، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والشركاء الإستراتيجيين.

ويهدف اللقاء إلى تعزيز جهود نادي الصقور للحفاظ على سلالات الصقور المهددة بالانقراض، واستدامتها في بيئاتها الطبيعية، من خلال تعريف المشاركين ببرنامج “هدد”، الذي يمثل جزءًا من المبادرات الوطنية الطموحة لتحقيق التوازن البيئي وحماية الحياة الفطرية.

وسيتخلل اللقاء عرض البروتوكولات المعتمدة لعمليات الإطلاق المحلي للصقور، حيث من المتوقع أن يشهد اللقاء مشاركة واسعة من الصقّارين والمتعاونين، إضافة إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة في منطقة تبوك.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود نادي الصقور السعودي لنقل المعرفة والتجارب الميدانية بشكل مباشر إلى الأطراف المعنية، ومنح الصقّارين فرصة التواصل والتفاعل مع الخبراء والشركاء الاستراتيجيين.

ويشتمل برنامج “هدد 24” على عدد من المراحل، أبرزها تهيئة الصقور وإطلاقها في بيئاتها الطبيعية، وتتبع مساراتها ومواكرها لضمان تكاثرها الطبيعي بشكل آمن ومستدام، إلى جانب توعية الحضور بأنظمة البلاغات والحماية البيئية، والتأكيد على أهمية الالتزام بأنظمة الجزاءات والمخالفات بهدف المحافظة على التوازن البيئي وحماية البيئة الطبيعية للصقور.

ويحظى برنامج “هدد” بدعم عدد من الشركاء الإستراتيجيين، من بينهم المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والقوات الخاصة للأمن البيئي، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ومحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وهيئة التراث حيث تؤدي هذه الجهات دورًا رئيسيًا في حماية الحياة الفطرية وتعزيز الاستدامة البيئية في المملكة. وذلك بالتعاون مع نادي الصقور السعودي لتعزيز نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه البيئية والثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى