لقاءات وورش عمل في جناح السعودية بـ”المنتدى الحضري”
شاركت المملكة العربية السعودية في منتدى الحضري العالمي بالقاهرة من خلال عرض ورش العمل واللقاءات الثنائية حول إستراتيجيات التخطيط الحضري ومشاريعها وأثرها الإيجابي على تحقيق التنمية الحضرية المستدامة. تم التركيز على تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتبني مفاهيم البلديات الذكية وتطوير البنية التحتية بمعايير عالمية. كما تم التعريف بجهود المملكة في تطوير شبكات النقل المستدامة وتحسين جودة الحركة داخل المدن. تأكيد المملكة خلال المشاركة على الدور الريادي في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة بمبادراتها وابتكاراتها.
ورش عمل ولقاءات في الجناح السعودي بـ”المنتدى الحضري”
واستعرض الجناح السعودي عبر ممثلي ومسؤولي وزارة البلديات والإسكان وأكثر من 30 جهة وطنية، جهود المملكة تبني ممارسات التخطيط الحضري الشامل التي تركز على الاستدامة وتوسيع نطاقها، وتطبيق اشتراط دراسة الأثر البيئي في المشاريع البلدية والاستثمارية.
وسلطت اللقاءات الضوء على مفهوم البلديات الذكية الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات البلدية في المناطق السعودية وتبني التقنيات الحديثة والأنظمة البلدية المعززة لسياسات المدن الذكية إضافة إلى تفعيل نظم المعلومات الجغرافية، وتعزير الاستفادة من تقنيات الذكاء الصناعي والبيانات في تحسين جودة الحياة.
وشهد الجناح استعراض أبرز المبادرات السعودية المتعلقة بتطوير البنية التحتية بما يتماشى مع معايير الجودة العالمية، من خلال إنشاء مشروعات متكاملة تدعم مستهدفات التنمية المستدامة وتلبي احتياجات سكان وزائري المدن السعودية، إلى جانب مشاريع تطوير المشهد الحضري ومعالجة التشوهات البصرية.
كما شهد الجناح السعودي إبراز جهود المملكة في تطور منظومة شبكات النقل المستدام، وأثرها الإيجابي على تسهيل علميات التنقل وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة الحركة داخل المدن.
يذكر أن مشاركة المملكة في المنتدى الحضري العالمي تعكس دورها الريادي في الإسهام بتحقيق المستهدفات العالمية للتنمية الحضرية المستدامة ومشاركتها في صياغة المشهد الحضري الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال استعراض تجاربها ومشاريعها ومبادراتها وابتكاراتها وحلولها الرائدة في تحقيق مستهدفات التنمية الحضرية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030.
وتشارك المملكة العربية السعودية عبر جناح وطني تقوده وزارة البلديات والإسكان وبمشاركة أكثر من 30 جهة وطنية حكومية وخاصة، حيث يضم منطقة للاجتماعات وورش العمل والجلسات الحوارية، ومنصات للتوقيع ومنطقة لكبار الشخصيات وأجنحة الجهات الوطنية المشاركة.