باكستان: 25 قتيلاً، بينهم 14 جنديًا وامرأة، في انفجار يستهدف محطة قطارات – أخبار السعودية
لقي 25 شخصًا حتفهم، بما في ذلك 14 جنديًا، وأصيب نحو 40 شخصًا آخرين في تفجير في محطة القطارات الرئيسية في إقليم بلوشستان بباكستان. تم التبني للتفجير من قبل حركة انفصالية، وأدى الهجوم إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 25 شخصًا على الأقل. تحذر السلطات من مزيد من الارتفاع في الضحايا، وتعهدت بالقضاء على خطر الإرهاب. تضمن الهجوم جنودا كانوا يستعدون للعودة إلى البنجاب بعد تدريب، وقد يكون العدد مرشحًا للارتفاع نظرًا لوجود مصابين في حالات خطيرة.
انفجار في محطة قطارات باكستان يؤدي لمقتل 25 شخصًا، بينهم 14 جنديًا وامرأة – آخر أخبار السعودية
وسبق أن تحدث مسؤولون في الشرطة عن سقوط 17 قتيلا، محذرين من أن العدد قد يرتفع.
وندد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف بالتفجير في محطة قطارات مدينة كويتا، وقال في بيان: إن هؤلاء الذين دبروا الهجوم «سيدفعون ثمنا غاليا جدا»، مؤكدا أن قوات الأمن مصرة على القضاء على خطر الإرهاب.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء التفجير القوي الذي ضرب محطة قطارات كويتا بجنوب غربي باكستان إلى 25 قتيلا، على الأقل، نقلاً عن مسؤولين، فيما ارتفع عدد المصابين في الهجوم إلى أكثر من 40 شخصا، بعضهم في حالة خطيرة.
وكشف الضابط بالشرطة محمد بالوش أن قنبلة انفجرت أثناء انتظار المسافرين للقطار للسفر إلى مدينة روالبندي من كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب.
ورجح المتحدث باسم الحكومة شاهد ريند ارتفاع حصيلة الضحايا، نظرا إلى أن بعض الركاب المصابين في حالة حرجة.
وبعد أكثر من ساعة على التفجير، الذي وقع قرابة الساعة 8:45 في المحطة المركزية في كويتا عاصمة بلوشستان، أعلن مستشفى الإقليم أنه لا يزال يتلقى جثثا وجرحى.
وتبنى ما يسمى ” جيش تحرير بلوشستان”، إحدى الحركات الانفصالية الرئيسية في الإقليم، التفجير.
وأفاد في بيان بأن إحدى فرقه استهدفت «وحدة للجيش الباكستاني كانت عائدة إلى البنجاب عبر المحطة بعد دورة تدريب في معهد المشاة».
وفي أواخر أغسطس الماضي، أعلن “جيش تحرير بلوشستان” مسؤوليته عن هجوم منسق أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل في واحدة من العمليات الأكثر دموية في المنطقة.
يذكر أن بلوشستان هو أكبر أقاليم باكستان وأفقرها بالرغم من امتلاكه موارد كبيرة من الغاز والمعادن، ويشهد حركة انفصالية تطالب بالحكم الذاتي.
وكثّف الانفصاليون البلوش في السنوات الأخيرة هجماتهم على الباكستانيين القادمين من مناطق أخرى للعمل في الإقليم، وشنّوا هجمات على الشركات الأجنبية، خصوصا الصينية، التي يتهمونها باستغلال ثروات المنطقة دون إشراك السكان فيها.