تنظيم ملتقى علمي بالبرازيل من قبل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية – أخبار السعودية
نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ملتقى علمياً في ساو باولو بالتعاون مع اتحاد المؤسسات الإسلامية، بحضور شخصيات مهمة ومختصين ومهتمين باللغة العربية. تضمن البرنامج نقاشات حول تعليم اللغة العربية وحالتها في البرازيل، وأهمية تعزيز جهود المملكة في خدمة اللغة العربية. تم تنظيم محاضرات ودورات تدريبية تركز على تعزيز مهارات تعليم اللغة العربية في القرن الحادي والعشرين. يهدف المجمع إلى نشر اللغة العربية ودعمها داخل وخارج المملكة للمحافظة على هويتها اللغوية وتيسير تعلمها.
ملتقى علمي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في البرازيل – آخر أخبار السعودية
وانطلق الملتقى بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية البرازيل الاتحادية، ومسؤولين كبار من اتحاد المؤسسات الإسلامية، والأكاديمية العربية، والبيت العربي، وعددٍ من المؤسسات.
وأشار الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله صالح الوشمي، إلى أن المجمع ينطلق من رؤية المملكة 2030، التي تركز على العمق التاريخي والهوية العربية، ويسعى من خلال هذا البرنامج إلى نشر اللغة العربية، وتعزيز جهود المملكة في خدمة اللغة العربية وعلومها في أنحاء العالم، والتكامل والتعاون مع الجهات المعنية بتعليم اللغة العربية في العالم، ومنها الجهات المختصة في جمهورية البرازيل الاتحادية؛ للوقوف على حالة اللغة العربية فيها، مبينًا أنه سبق للمجمع تنفيذ برامج سابقة في البرازيل، ويأتي برنامجه العلمي هذا نمواً وتصاعداً في العمل، كما يتهيأ المجمع لإطلاق برامج أوسع في السنة القادمة.
يُذكر، أن المجمع نظّم ضمن برنامجه العلمي في جمهورية البرازيل الاتحادية ملتقيين علميَّين عن «اللغة والثقافة العربية» تضمنا 8 محاضرات، ناقشت اللغة العربية وتعليمها وحالتها في البرازيل، ودور المجمع في خدمة اللغة العربية، وقُدِّمت ضمن البرنامج العلمي 3 دورات تدريبية ركزت على تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين في تعليم اللغة العربية وتعلمها، وانعقدت في مدينتي «ريو دي جينيرو» و«ساو باولو».
ويواصل المجمع تقديم البرنامج في سياق عمله اللغوي والثقافي على المستوى الدولي، وتفعيل التعاون مع المؤسسات والمنظمات المختصة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في أنحاء العالم؛ للمحافظة على سلامة اللغة العربية وهويتها اللغوية، ودعمها نطقاً وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلمها داخل المملكة وخارجها.