عاجل

تعيين الانتخابات المبكرة في ألمانيا في فبراير – أخبار السعودية

فتح الباب أمام إجراء انتخابات مبكرة في ألمانيا، بسبب قرار المستشار أولاف شولتز بسحب الثقة من الحكومة في ديسمبر 2024، وإجراء الانتخابات في فبراير 2025. يأتي هذا بعد انهيار ائتلاف الحكومة المكون من ثلاثة أحزاب، وتحديدًا بسبب الخلافات حول الإنفاق الحكومي وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا. يتوقع أن يكون فريدريش ميرز المرشح الأوفر حظاً في هذه الانتخابات، ويرجح أن حزب شولتز سيدعمه للرئاسة. هذه الخطوة أثارت حالة من عدم اليقين السياسي في ألمانيا، وفتحت الباب أمام تغيرات في السياسات نحو الاتجاهات المحافظة.

ألمانيا تشهد انتخابات مبكرة في فبراير – أخبار السعودية

فتح المستشار الألماني أولاف شولتز الباب أمام إجراء انتخابات مبكرة في شهر فبراير القادم، بعد إعلانه أنه منفتح على تقديم موعد التصويت بسحب الثقة من الحكومة في البرلمان عدة أسابيع، إلى ما قبل احتفالات عيد الميلاد في ديسمبر 2024، بحسب وكالة «بلومبيرغ».

ونقلا عن «رويترز»، اليوم (الثلاثاء) عن مصادر قولها: إن المستشار الألماني سيجري تصويتاً بسحب الثقة في 16 ديسمبر القادم، على أن يتم إجراء الانتخابات الجديدة يوم 23 فبراير 2025، بناء على مقترح من أحزاب الائتلاف الحاكم «الديمقراطي الاجتماعي والخضر والمحافظين».

وقال شولتز الذي انهار ائتلافه الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب، الأسبوع الماضي، إن تغيير التوقيت سيعتمد على اتفاق بين الزعماء البرلمانيين لحزبه الديمقراطي الاجتماعي والحزبين اللذين يدعمان فريدريش ميرز، الديمقراطي المسيحي الذي يسعى إلى منصب المستشار في محاولة لدفع ألمانيا نحو سياسات أكثر محافظة.

وخلال مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة ARD ليل الأحد، أفاد بأنه «طلب التصويت على الثقة قبل عيد الميلاد، إذا تبنى الجميع هذا الرأي بشكل مشترك، فهذا لا يمثل مشكلة بالنسبة لي على الإطلاق».

وفيما تشير استطلاعات الرأي، إلى أن ميرز المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات، عبر شولتز عن ثقته في الفوز، قائلاً إنه تحدى سابقاً أرقام استطلاعات الرأي السلبية قبل الفوز بمنصب المستشار في عام 2021. وتوقع أن يدعمه حزبه للترشح لولاية أخرى.

وانزلق أكبر اقتصاد في أوروبا إلى حالة من عدم اليقين السياسي بعد أن أقال شولتز وزير المالية كريستيان ليندن، من الحزب الديمقراطي الحر، ما أدى إلى تفكك الائتلاف الحاكم في نزاع حول الإنفاق الحكومي، لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى