تنعش إجازة التعليم المرافق السياحية
بلغت نسبة زيادة الحركة السياحية والترفيهية خلال إجازة الفصل الدراسي الأول في المملكة العربية السعودية ما يصل إلى 80٪. ويرجع ذلك إلى رغبة الأسر في الترفيه والتسوق وزيارة الوجهات السياحية المختلفة. تم اعتماد تسعيرة المواسم في عدد من الوحدات السكنية بزيادة طفيفة في الأسعار. ويواجه قطاع السياحة والضيافة تحديات في استقطاب 150 مليون سائح وزائر من الداخل سنويًا بحلول عام 2030. تم التوقيع على عقود لبناء 75 ألف غرفة إضافية في القطاع الخاص فقط.
تأثير إجازة التعليم على المرافق السياحية
وأكد مختصون لـ»المدينة» أن الشقق والفنادق نفضت غبار الركود في الفترة الماضية، محققة مكاسب مؤقتة مع إجازة الأسبوع، مشيرين إلى أن الأسعار لم تشهد ارتفاعاً بخلاف المواسم السياحية كالإجازات الصيفية الكبيرة.
في البداية قال علي السيد، مرشد سياحي أن أرباح الفنادق والنقل والمطاعم والتسوق في المناطق السياحية زادت خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي بنسبة لاتقل عن 80%، مشيراً أن عدد من الوحدات بدأت تعتمد تسعيرة المواسم وهي زيادة طفيفة في الأسعار نظرًا لكثرة الإقبال.
وأكد أن الرياض والشرقية ومكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة الأكثر إقبالًا من الزوار والسياح.
وقال عبدالله الشهري، مدير وحدات فندقية بجدة: إن أسعار تأجير الشقق والغرف المفروشة بأحجامها كافة لم ترتفع بالشكل المزعج للعميل، ووصلت قيمة الإيجار اليومي للشقق المتوسطة المكونة من غرفتين إلى 500 ريال، بينما لم يتجاوز إيجار الغرفة الواحدة 300 ريالاً للشقق المفروشة و450 ريالاً للفنادق.
ويواجه قطاع السياحة والضيافة تحدِّيات كبيرة في ظل التَّوجه نحو استقطاب 150 مليون سائح وزائر من الداخل سنويًّا، في 2030، وذلك بعد تجاوز المستهدف المحدد بـ100 مليون العام الماضي.
وبحسب وزارة السياحة، فإنَّ عدد الغرف الفندقيَّة في السعوديَّة بلغ 280 ألف غرفة بنهاية عام 2023، فيما يبلغ عدد الغرف المخطط إضافتها من المشروعات والقطاع الخاص 250 ألف غرفة حتَّى عام 2030، مشيره إلى أنَّ القطاع الخاص فقط وقَّع عقودًا لبناء 75 ألف غرفة.