يواصل الصبي محمد ثقل الدوسري، البالغ من العمر 11 عامًا، مشاركته في سباقات الصقور بدون غياب بعد تعلقه بهذا الهواية منذ سنوات. بدأت قصته مع الصقور عندما كان عمره 4 سنوات بفضل عمه الصقار رميزان الدوسري. يمتلك حاليًا 8 طيور صقور قادرة على المنافسة وشارك في العديد من المسابقات. يشعر بسعادة كبيرة لحضوره محافظة حفر الباطن لأول مرة ويعتبر اختيار النادي لهذا المكان خطوة مهمة لرفع مستوى هذه الهواية في المملكة العربية السعودية. كأس نادي الصقور السعودي يمثل فرصة لتوحيد الصقارين وتعزيز الروابط لتحقيق التراث الثقافي والبيئي.
أربع طيور لدي وأرغب في الحصول على المرتبة الأولى
يواصل أصغر المشاركين في سباق كأس نادي الصقور بحفر الباطن ” محمد ثقل الدوسري 11 سنة ” التواجد في سباقات الصقور وعدم الغياب أو الابتعاد بعد أن أصبح عاشقاً ومتيماً في هذا العالم الذي بدأ به قبل سنوات، ويقول محمد ثقل:” بدأت قصتي مع الصقر منذ أن كان عمري 4 سنوات عن طريق عمي رميزان الدوسري الذي يعتبر من أكبر الصقارين في المملكة وصاحب إنجازات وبطولات في سباقات الصقور حيث كنت ملازماً له حتى قمت بعد ذلك بشراء عدد من الطيور والمشاركة فيها في كل السباقات “.
وأضاف:” أملك في الوقت الحالي 8 طيور وهي قادرة على المنافسة حيث حفزني في ذلك الاهتمام الكبير في مهرجانات الصقور ومنحها عناية خاصة وقد شاركت في العديد من المسابقات الماضية أبرزها كأس العلا للصقور 2023 “.
ويواصل الدوسري حديثه:” اهتمامي بالصقر جعل كل من حولي يتأثر وأغلبهم زملائي في المدرسة حيث أصبحت مشهوراً بينهم ودائماُ يوجهون لي الأسئلة عن طريقة تربية الصقر ويذهبون معي إلى المربط للتعرف أكثر عن تفاصيل الصقور”، وأبدى الدوسري سعادته الكبيرة في الحضور إلى محافظة حفر الباطن التي تعتبر من المناطق المهمة لهواة الصقور وقال :” أتواجد في حفر الباطن للمرة الأولى واختيار نادي الصقور لهذا المكان ضربة معلم لتميزها الجغرافي وهذا دليل واضح أن نادي الصقور يبحث عن التطوير والبحث عن كل ما يخدم عالم الصقور”.
يذكر أن كأس نادي الصقور السعودي يقام في محافظة حفر الباطن، خلال الفترة من 13 إلى 20 نوفمبر 2024، في الميدان الواقع بطريق الملك عبد العزيز، والذي ينظمه النادي ضمن الأحداث التي يقيمها خلال الموسم، من خلال هذا الحدث يعزز نادي الصقور السعودي من دوره كرافد ثقافي واقتصادي، ويؤكد على أهمية حماية الموروث الثقافي وتعزيزه في المجتمع السعودي، كما إن كأس نادي الصقور يمثل فرصة هامة لتوحيد الجهود وتعزيز الروابط بين الصقارين، لتحقيق التراث الثقافي والبيئي.
