استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح والوفد المرافق له في قصر قرطاج الرئاسي. وقد نقل وزير الاستثمار تحيات الملك سلمان وولي العهد السعودي لرئيس تونس وتمنى التقدم والاستقرار للبلاد. تم بحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمارات. ورحب الرئيس التونسي بتلك الاتفاقية وأعرب عن تقديره للدور الهام الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على المستوى العربي والعالمي.
لقاء بين الرئيس التونسي ووزير الاستثمار
استقبل فخامة الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، في قصر قرطاج الرئاسي، اليوم، معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، والوفد المرافق له.
وفي بداية الاستقبال، نقل معاليه، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، لفخامته، وتمنياتهما الصادقة لتونس وشعبها بتحقيق المزيد من التقدم والنمو والاستقرار، فيما أعرب فخامته عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين ومكانته على المستويين العربي والعالمي، مؤكدًا الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في العالم العربي والإسلامي.
وجرى خلال الاستقبال الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، استعراض علاقات التعاون بين المملكة وتونس في المجال الاستثماري بما يحقق المصالح المشتركة، ويلبي تطلعات شعبيهما، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تزخر بها المجالات الاستثمارية في البلدين.
ورحب فخامة الرئيس التونسي بما تم التوصل إليه لتوقيع مذكرة التفاهم من أجل تشجيع الاستثمارات بين البلدين الشقيقين خلال هذه الزيارة.
