١٣ مشروعا سعوديا لتخزين الطاقة في البطاريات
تعمل المملكة العربية السعودية على إنشاء 13 مشروعاً لنظم تخزين الطاقة بالبطاريات بقوة 26 جيجاواط/ساعة، وقامت بإطلاق أول منشأة لتخزين الغاز تحت الأرض. تؤكد المملكة دعمها لمستقبل الطاقة المستدامة من خلال مشاريع تخزين الطاقة الرائدة. تعمل أيضاً على تطوير مركز للتقاط الكربون ومشروعات لالتقاط وتخزين الكربون. كما تخطط لزيادة نسبة الطاقة المتجددة والغاز في مزيج الطاقة الوطني. الهدف هو الوصول إلى 48 جيجاواط/ساعة بحلول عام 2030.
13 مشروعا سعوديا لتخزين الطاقة بالبطاريات
كما أطلقت أوَّل منشأة لتخزين الغاز تحت الأرض، بقدرة ملياري قدم مكعب قياسي يوميًّا.
وقال مساعد وزير الطاقة لشؤون الكهرباء، ناصر بن هادي القحطاني، إنَّ المملكة تؤكِّد دعمها لمستقبل الطَّاقة المستدامة، وذلك من خلال مشروعات تخزين الطَّاقة الرَّائدة.
وأوضح القحطاني، خلال مشاركته أمس، في طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول الطاقة المتجدِّدة والهيدروجين والشبكات الكهربائيَّة، ضمن مؤتمر كوب 29، أنَّه تم الإعلان عن مشروع لتخزين الطاقة الكهرومائيَّة في وادي بيش بسعة 8 جيجاواط/ساعة.
وأضاف إنَّ المملكة تطور أحد أكبر مراكز التقاط الكربون في العالم بالجبيل بسعة 9 ملايين طن سنويًّا بحلول عام 2027، و44 مليون طن بحلول عام 2035، وتعمل على مشروعات حاليَّة لالتقاط الكربون وتخزينه بقيمة 1.3 مليون طن سنويًّا.
وبيَّن أنَّ المملكة تعمل أيضًا على إنشاء 13 مشروعًا لأنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات بطاقة إجماليَّة 26 جيجاواط/ساعة، مشيرًا إلى 4 مشروعات قيد الإنشاء للوصول إلى 48 جيجاواط/ساعة، بحلول عام 2030.
كما أطلقت أوَّل منشأة لتخزين الغاز تحت الأرض، بقدرة ملياري قدم مكعب قياسي يوميًّا، لافتًا إلى وجود خطط لمضاعفة السعة لتحقيق مزيج الطاقة بما يقارب 50% من الغاز، و50% من الطاقة المتجدِّدة بحلول عام 2030.