عاجل

تقدم “فيلا الحجر” وشراكتها مع جامعة “بانتيون سوربون” تحظى بإشادة من اللجنة المشتركة – أخبار السعودية

عُقد الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية الفرنسية في باريس لبحث التعاون في التنمية الثقافية والبيئية والسياحية والاقتصادية في محافظة العُلا. ترأس الاجتماع وزير الثقافة السعودي ومحافظ الهيئة الملكية للمحافظة بحضور وزراء ومسؤولين فرنسيين. تمت مناقشة المشاريع الكبيرة المستقبلية للتعاون السعودي الفرنسي في العُلا وتقديم الشكر لنجاح المشاريع الحالية. تم التأكيد على الارتقاء بالشراكة الثنائية وتعزيزها من خلال التعاون في المجالات الثقافية والتراثية. كما أثنوا على المساهمة الفرنسية في مشاريع تنمية العُلا، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث والهوية الثقافية.

تقدم مشروع “فيلا الحجر” وشراكة مع جامعة “بانتيون سوربون” يثني عليهما اللجنة المشتركة – آخر الأخبار في السعودية

عقدت اللجنة الوزارية السعودية – الفرنسية المنبثقة عن الاتفاق الحكومي المشترك بتاريخ 10 أبريل 2018م، والمتعلق بالتنمية الثقافية والبيئية والسياحية والبشرية والاقتصادية وتعزيز التراث في محافظة العُلا، اجتماعها الثاني في 15 نوفمبر 2024م، في باريس.

وترأس الاجتماع وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وجان-نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي. وشارك في الاجتماع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العُلا، عبير العقل. كما حضر الاجتماع وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي أنطوان أرمان، ورئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان-إيف لودريان.

وخلال الاجتماع، أشاد الوزراء بنجاح الشراكة الطموحة؛ التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، ورحبوا بالتعاون الواسع الذي تحقق في العديد من المجالات، بما في ذلك الثقافة وتطوير الكوادر.

وناقش أعضاء اللجنة من الحكومتين، المشاريع الكبيرة الحالية والمستقبلية للتعاون السعودي – الفرنسي في العُلا. وأشادوا بتقدم مشروع (فيلا الحجر)؛ وهي مؤسسة ثقافية سعودية – فرنسية مشتركة مخصصة للفنون والثقافة لكل من فرنسا والسعودية، كما ورد في الاتفاق الحكومي المشترك الموقع في 4 ديسمبر 2021م. كما رحبوا بنجاح البرنامج الأثري الذي جمع بين ما يقارب 150 باحثًا وعالم آثار فرنسياً منذ 2018م. وأثنوا خلال الاجتماع على إطلاق الشراكة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون. وأعربوا عن تقديرهم لمشاركة الشركات الفرنسية في نجاح هذه الشراكة، لا سيما من خلال مشروع ترام العُلا الذي تنفذه شركة ألستوم، ومشروع منتجع شرعان الذي صممته الشركة المعمارية جان نوفيل، والذي سيتم بناؤه من قبل مجموعة بويغ.

وفي الختام، أكدوا التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى. وأعربوا عن رغبتهم في تعزيز أثر هذه الشراكة من خلال التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة. وأكد أعضاء اللجنة أهمية المنطقة كونها معلماً ثقافياً، ودورها في الحفاظ على التراث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى