أعلن الجيش اللبناني مقتل جندي وإصابة 3 آخرين في هجوم إسرائيلي على مركز له في بلدة الماري – حاصبيا. الهجوم تم استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، وقوات اليونيفيل أكدت تعرض قواتها لإطلاق نار في بلدة معركة، من دون وقوع إصابات. الهجوم يعتبر انتهاكاً للقرار 1701 والقوانين الدولية، وجهات غير حكومية تابعة لحزب الله تورطت في الهجوم. القوات المسلحة اللبنانية تحمل السلطات المسؤولية لضمان سلامة جنود حفظ السلام دون تهديد.
هجوم على قوات اليونيفيل يسفر عن مقتل جندي لبناني وإصابة ثلاثة آخرين – أخبار السعودية
وقال الجيش، في بيان صحفي، إن الجيش الإسرائيلي استهدف مركزاً للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري- حاصبيا.
وكانت قوات حفظ السلام «اليونيفيل» قد أعلنت تعرُّض قوة تابعة لها لإطلاق نار في بلدة معركة اللبنانية، دون وقوع إصابات، مبينة أن الدورية التي كانت تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين، واجهت أثناء قيامها بدورية في قرية بدياس – منعاً لحرية الحركة من قبل مجموعة من الأفراد، كان واحد منهم على الأقل مسلحاً.
وأشارت إلى أن الدورية تمكنت لاحقاً من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له، إلا أنها بعد حوالى ساعة، وفور عبور بلدة معركة، أُطلق نحوها حوالى 40 طلقة من الخلف، من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية، في إشارة إلى مسلحي حزب الله.
وذكر البيان أن الدورية وصلت إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل بدير كيفا، وأبلغت القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادثة، محملة السلطات اللبنانية مسؤولية ضمان تسهيل مهمة جنود حفظ السلام دون خوف أو تهديد.
وذكّرت بأن أي هجوم ضد جنودها يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية لاسيما القرار 1701، الذي يشكل أساس ولاية اليونيفيل الحالية في الجنوب اللبناني.
