تنعقد جلسة حوارية افتتاحية ضمن أعمال المؤتمر الوطني التاسع للجودة
عُقِدت الجلسة الأولى ضمن فعاليات المؤتمر الوطني التاسع للجودة بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال، حول دور التقنيات الحديثة في تحقيق رؤية المملكة 2030. تم التأكيد على أهمية الابتكارات في تحسين جودة المنتجات وسلامتها، وتسهيل تشخيص الأمراض وتحسين آليات الرقابة في الهيئة العامة للغذاء والدواء. تم التحدث أيضًا عن أهمية ممارسات الجودة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، وأن المملكة تعمل على إعداد المواصفات الجيومكانية وتطبيقها بمعايير عالمية، مما سيؤدي إلى تقديم الخدمات بشكل مثالي.
أهمية الجلسات الحوارية في المؤتمر الوطني للجودة: أولى لقاءات التاسعة
وأكد الدكتور هشام الجضعي، خلال الجلسة الرئيسة، أن التقنيات الحديثة تلعب دورًا حيويًا في رفع جودة وسلامة المنتجات بشكل عام، حيث تمكن التقنيات من تحسين إنتاج الأغذية، مشيرًا إلى أن الابتكارات أسهمت في تطوير طرق جديدة لإيجاد الأدوية والعلاجات، وتسهيل تشخيص الأمراض، وكذلك توفير أغذية صحية وآمنة، وتحسين آليات الرقابة لدى الهيئة العامة للغذاء والدواء، التي تشمل عمليات التفتيش وتحديد المخاطر وتحليل سلسلة التوريد، مفيدًا أن جميع الأدوية المستوردة أو المصنعة داخل المملكة الآن تتمتع بنظام باركود مخصص، مما يسهم في تأكيد جودة المنتجات وتتبعها.
من جانبه تحدث الدكتور منير الدسوقي عن أهمية ممارسات الجودة والتميز وتأثيرها على تحقيق أهداف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن المدينة تعمل على أعلى معايير الجودة من خلال تصنيف المختبرات الوطنية وحصولها على شهادات الآيزو، مما يضمن هذا الالتزام في تقديم الخدمات بالشكل الأمثل، مؤكدًا أن التحول الرقمي في المدينة كان له أثر كبير في تسريع العمليات وتحسين مستوى الكفاءة، وأنّ التغيرات التقنية لا تعزز تجربة المستفيدين فقط، ولكنها تعكس التوجه نحو الابتكار المستدام.
بدوره أكد الدكتور محمد بن يحيى آل صايل أن المملكة تعد الدولة العربية الوحيدة التي تعمل على إعداد المواصفات الجيومكانية وتطبيقها وفقًا لمعايير الأيزو، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للمساحة، هي الجهة المنظمة لقطاع المعلومات الجيومكانية بالمملكة وإعداد البيانات الأساسية حولها.