رئيس الأحساء يشهد إطلاق ٢٤ كائن فطري في متنزه الأحساء
تم إطلاق 20 ظبي ريم و 4 من المها العربي في متنزه الأحساء الوطني ، ضمن برنامج لإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض. يهدف الإطلاق لرفع جاذبية المتنزه ودعم الاستدامة البيئية. المركز كرس جهوده لحماية الحياة الفطرية وتنمية التنوع الأحيائي في المملكة، ويعمل على تعزيز السياحة البيئية وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية. المركز يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات. يواصل المركز تنفيذ خطط لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية، بالإضافة إلى إكثار الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية.
إطلاق (٢٤) كائنًا فطريًا في متنزه الأحساء برعاية محافظ الأحساء
يهدف الإطلاق لتعزيز التنوع الأحيائي في المتنزه ورفع جاذبيته السياحية ودعم جهود الاستدامة البيئية التي يعمل عليها المركز. ولكون المتنزهات تعد ضمن ممرات الاتصال الآمنة بين المناطق المحمية.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان في تصريحه بالمناسبة: إن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يأتي بعد دراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه للوصول إلى تصور عن الوضع الحالي والمستقبلي وأثر عمليات التعزيز، مبيناً أن المتنزهات الوطنية تُعد ممرات اتصال آمنة بين المحميات الطبيعية تمكن الكائنات الفطرية من الحركة ضمن نطاقها الطبيعي، كما أن جهود المركز في صونها وتنميتها تعزز من واقع السياحة البيئية في المملكة وخلق المزيد من الروافد الاقتصادية.
وأضاف الدكتور قربان أن المركز يمتلك حاليًا مراكز تعتبر في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، كما يتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يقوم منذ تأسيسه بتنفيذ حزمة من الخطط الفاعلة لحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الأحيائي واستعادة النظم البيئية وتعزيز استدامتها، ويعمل المركز على أن يكون في طليعة الجهات التي تساهم في حماية الحياة الفطرية من خلال إكثار الكائنات المهددة بالانقراض في مراكز متخصصة تابعة له، وإعادة إطلاقها في بيئاتها الطبيعية. ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكّنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.