توقيع اتفاقيات لاقتناء طاقة متجددة بقدرة 9.2 ميجاواط
شهد الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز توقيع اتفاقيات لشركة الطاقة السعودية لشراء الطاقة بسعة 9,200 ميجاواط من الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية. الاتفاقيات تشمل مشاريع في رماح والنعيرية بتكلفة إنتاج متوسطة 4.5859 سنت/كيلوواط-ساعة. من المقرر أن تبدأ هذه المشاريع في التشغيل التجاري في عام 2028 ، بجهود تصل إلى 35 مليار ريال وتهدف إلى تحقيق أهداف رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية.
توقيع عقود لشراء طاقة متجددة بقدرة 9.2 ميغاواط
وتشمل المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لها؛ مشروعات رماح والنعيرية للطاقة الحرارية، تعمل بتقنية التوربينات الغازية بالدورة المركبة المرنة مع الجاهزية لتركيب وحدات التقاط الكربون بسعة إجمالية 7.200 ميجاواط؛ و تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-1 والنعيرية-1، اللذين تبلغ سعة كل منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أكواباور، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-1 4.5859 سنت/كيلوواط-ساعة، و4.6114 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية-1.
فيما تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-2 والنعيرية-2، اللذين تبلغ سعة كلٍ منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة جيرا اليابانية، وشركة البواني المحلية. وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-2 4.5613 سنت/كيلوواط-ساعة و4.4960 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية-2.
ومن المقرر أن تبدأ مشروعات رماح والنعيرية مرحلة التشغيل التجاري في الربع الثاني من عام 2028م، بالإضافة إلى مشروع الصداوي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يأتي ضمن المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بسعةٍ إجمالية تبلغ 2.000 ميجاواط، . ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في الربع الثاني من عام 2027م، وقد بلغت تكلفة إنتاج الكهرباء 1.2926 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع الصداوي الجدير بالذكر أن هذه المشروعات استقطبت استثمارات إجمالية تقارب 35 مليار ريال ، وهي تُمثّل جزءًا من جهود قطاع الطاقة في المملكة لتحقيق أهداف رؤية «السعودية 2030».