عاجل

البرهان: لا سلام قبل انسحاب “الدعم السريع” من المدن – آخر أخبار السعودية

قال الجنرال عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة السوداني إنه لن يوافق على وقف إطلاق النار دون انسحاب القوات السريعة. واعتبر القرار البريطاني معيبًا وخادشًا للسيادة، مشيرًا إلى أن الحرب في السودان يجب أن تتوقف أولاً قبل النظر في الشأن السياسي. حذر من خلط المسارين السياسي والأمني، مشيراً إلى أهمية الحوار السوداني لإدارة البلاد بعد الحرب. روسيا استخدمت حق النقض ضد مشروع قرار بوقف الأعمال القتالية في السودان، وأشارت الأمم المتحدة إلى حاجة مساعدة 25 مليون شخص في السودان بسبب النزوح والحرب.

البرهان: لا هدنة حتى انسحاب “الدعم السريع” من المدن – أخبار السعودية

أكد قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان اليوم (الثلاثاء) أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق النار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى، وتجمعها في أماكن معلومة، مبيناً أن بلاده لم تكن موافقة على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن الدولي.

ووصف البرهان القرار البريطاني في مجلس الأمن بـ«المعيب والخادش للسيادة»، مشيراً إلى أنه لم يلبِّ مطالب السودان.

وقال قائد الجيش السوداني خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد: «نرفض أي تدخل خارجي في السودان، ولم تنجح أي حلول خارجية»، لافتاً إلى أن المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية.

وأضاف: «يجب أن تتوقف الحرب أولاً ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق»، محذراً من خلط المسارين السياسي والأمني، قائلاً: «الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد».

وكانت روسيا قد استخدمت أمس حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن تقدمت به بريطانيا، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.

يذكر أن الأمم المتحدة تؤكد أن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى