بمباركة خادم الحرمين الشريفين، “سلمان للإغاثة” تنظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في السعودية – الأحد – أخبار السعودية
تنظم المملكة العربية السعودية المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز. يشارك في المؤتمر وزارات وهيئات من دول مختلفة، بالإضافة إلى توائم وعوائلهم. تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على برنامج السعودي للتوائم الملتصقة ومشاركة التجارب والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال. يتضمن المؤتمر جلسات علمية وإنسانية، بالإضافة إلى إقامة معرض يبرز الريادة الدولية في الجوانب الإنسانية والطبية. كما سيوقع عدد من الاتفاقيات مع منظمات دولية تهتم بالأطفال، لتعزيز الجهود الإنسانية في الرعاية والدعم.
تنظيم “سلمان للإغاثة” للمؤتمر الدولي حول التوائم الملتصقة برعاية خادم الحرمين – آخر الأخبار في السعودية
ويشهد المؤتمر، الذي سيعقد على مدى يومين، جلسات إنسانية وعلمية، وإقامة معرض وفعاليات مصاحبة تُبرز الريادة الدولية للمملكة في المجال الإنساني، والتفوق الطبي، وبالأخص التميز عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة. ويأتي ذلك تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير القطاع الصحي والإنساني بالمملكة، ورفع جودته وكفاءته.
كما سيُوقع على هامش المؤتمر عدد من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية للمملكة العربية السعودية للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفاً وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال؛ إذ تملك المملكة أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.
وتصدر عن المؤتمر توصيات مهمة ستثري المكتبات الطبية والإنسانية، وتكون مرجعاً للمختصين والمهتمين في مجال فصل التوائم الملتصقة والحقل الإنساني.
143 حالة من 26 دولة في 3 قارات
اعتمدت الأمم المتحدة يوم 24 من نوفمبر، يوماً عالمياً للتوائم الملتصقة. وأشار المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة، إلى أن ذلك تأكيد على أهمية مجال فصل التوائم الملتصقة، ودوره الأساسي في منح الأمل للتوائم وأسرهم في حياة جديدة بعيداً عن الأمراض والتشوهات الخلقية، وتنشئة أجيال قادمة تتمتع بالصحة الجيدة والسلامة البدنية، وأن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة قام بدراسة 143 حالة حتى الآن من 26 دولة في 3 قارات حول العالم، وأجرى 61 عملية فصل توأم سيامي، وطفيلي، وتكللت جميعها بالنجاح، وأن المملكة وبتوجيهات القيادة تُستقبل حالات التوائم من جميع الدول حول العالم وتلبي نداءات أهالي التوائم بغض النظر عن العرق أو الانتماء؛ للتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها حتى أضحت موئلاً لهم.