تحسين جودة قطاعات الصحة والتعليم والصناعة عبر تطبيق المواصفات القياسية.
أطلق المؤتمر الوطني التاسع للجودة، وأصدر توصيات تهدف إلى تحقيق الاستدامة في مجال الجودة. وشملت التوصيات الحاجة لبناء شراكات بين قادة الصناعة ومزودي التقنيات المتقدمة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، واستكشاف منهجيات مبتكرة لتحسين جودة البيانات. ودعا المؤتمر إلى تطبيق المواصفات القياسية للتقنيات المتقدمة في الصحة والتعليم والصناعة، وإنشاء أطر مستدامة لحوكمة البيانات والاستثمار فيها. كما دعا إلى تعزيز الالتزام والثقة والشفافية في استخدام التقنيات المتقدمة وتطوير الأنظمة بهذا الشأن.
تطوير قطاعات الصحة والتعليم والصناعة باستخدام المواصفات القياسية
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذيَّة للمؤتمر م. سعود العسكر، أنَّ توصيات المؤتمر -الذي شارك فيه أكثر من 60 خبيرًا- تتضمَّن ضرورة بناء الشراكات بين قادة الصناعة، ومزوِّدي التقنيات المتقدِّمة، والمؤسَّسات الأكاديميَّة والبحثيَّة؛ لاستكشاف منهجيَّات مبتكرة لتحسين جودة البيانات، وبناء القدرات البشريَّة في مجال التقنيات المتقدِّمة سواء على المستوى العلمي أو البحثي.
وشملت التوصيات، أهميَّة تطبيق المواصفات القياسيَّة للتقنيات المتقدِّمة لتحقيق تطوُّر ملموس في القطاعات الحيويَّة (الصحَّة والتَّعليم والصِّناعة والقطاع العسكريِّ)، مع أهميَّة دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مجال التقنيات المتقدِّمة لرفع مستوى المنتجات التقنية وتحقيق الاستدامة.
ودعت إلى إنشاء أُطر مُستدامة لحوكمة البيانات، والاستثمار في أدوات وتقنيات إدارة جودة البيانات، والإسراع في بناء حوكمة شاملة لاستخدام البيانات وتخزينها، والتعامل معها، وآليات استثمارها في مجال التقنيات المتقدِّمة والذكاء الاصطناعي، وكذلك تطوير الأنظمة لتعزيز الالتزام والثِّقة والشفافيَّة في استخدام التقنيات المتقدمة.
توصيات مؤتمر الجودة
استكشاف منهجيَّات مبتكرة لتحسين جودة البيانات.
تطبيق المواصفات القياسيَّة في الصحة والتعليم والصناعة.
إنشاء أطر مستدامة لحوكمة البيانات والاستثمار.
تطوير الأنظمة لتعزيز الالتزام والثقة والشفافية.