مذكرة التفاهم تعزز التعاون العلمي بين الولايات المتحدة والسعودية – السفير الأمريكي يقول لـ «عكاظ»
أكد السفير الأمريكي لدى المملكة أن مذكرة التفاهم التي وقعت خلال منتدى الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي في السعودية وأمريكا تعزز التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بين البلدين. تضمنت المذكرة تبادل طلاب وباحثين سعوديين وأمريكيين بالإضافة إلى دعم الأبحاث وزيادة الفرص الاقتصادية. كما أقامت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية برنامج زمالة فولبرايت لدعم الباحثين الأمريكيين. المنتدى يهدف إلى توسيع الشراكات الأكاديمية والعلمية بين البلدين وتعزيز التعاون المستقبلي في مجال التعليم والثقافة والبحث العلمي.
السفير الأمريكي لعكاظ: تعزيز مذكرة التفاهم العلمي مع السعودية – آخر الأخبار في المملكة العربية السعودية
وأوضح السفير الأمريكي، أن المذكرة تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين، تعزيز الازدهار المتبادل من خلال دعم الأبحاث العلمية وزيادة الفرص الاقتصادية، وبناء جسور من التفاهم العميق بين الشعبين عبر تعزيز التبادل التعليمي والثقافي.
وأشار إلى أن المذكرة تشمل التبادل التعليمي ثنائي الاتجاه، بما في ذلك إرسال الطلاب السعوديين للدراسة في الولايات المتحدة، واستقطاب الطلاب والباحثين الأمريكيين إلى المملكة.
وأعلن عن استضافة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) لبرنامج زمالة فولبرايت، الذي يهدف إلى دعم الباحثين والطلاب الأمريكيين في مجالات البحث العلمي والدراسات العليا.
وقال: «هذا البرنامج يمثل بداية لشراكة استراتيجية موسعة بين البلدين، ويؤكد عمق العلاقات الأكاديمية والبحثية بين السعودية والولايات المتحدة».
من جهته، أكد وزير التعليم الدكتور يوسف البنيان، خلال كلمته في افتتاح المنتدى، أهمية التعاون الأكاديمي الدولي في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة عالمياً.
وكانت فعاليات منتدى الشراكات بين مؤسسات التعليم العالي في السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، الذي تنظمه وزارة التعليم، برعاية وزير التعليم، انطلقت بالتعاون مع السفارة الأمريكية في المملكة. ويهدف المنتدى الذي يقام في الرياض، من 17 – 21 نوفمبر 2024، إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات، وتوسيع الشراكات طويلة الأمد بين المؤسسات التعليمية، كما يسعى إلى دعم مشروعات بحثية مشتركة تخدم الأولويات الوطنية وتعزز التبادل الثقافي والعلمي.
يذكر، أن المنتدى شهد مشاركة واسعة من قادة التعليم والجامعات في البلدين، إلى جانب زيارات ميدانية للوفود الأمريكية إلى عدد من الجامعات السعودية في الرياض، جدة، والظهران؛ للتعرف على الإمكانات الأكاديمية وبحث آفاق التعاون المستقبلية.