تعتبر صادرات المحتوى البحج الأساسي لتعزيز التنمية المحلية
أكد سعد بن عبدالعزيز الخلب رئيس بنك التصدير والاستيراد السعودي على أهمية التصدير لتعزيز الاقتصاد المحلي، وتنمية الصادرات السعودية غير النفطية. وأشار إلى أن البنك قدم تسهيلات ائتمانية تجاوزت 60 مليار ريال سعودي، مما أثر إيجابا على الناتج المحلي. وأكد على أهمية الجودة والتكلفة في تعزيز التنافسية الاقتصادية. يعتبر بنك التصدير والاستيراد داعمًا كبيرًا لتحقيق نمو المحتوى المحلي عن طريق توفير تسهيلات للشركات المحلية.
تعتبر صادرات المحتوى البحج الأساسي لتعزيز التنمية المحلية
أكد معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، أن التصدير هو البوابة الواسعة لتنمية للمحتوى المحلي، ورفع جدواه الاقتصادية، وجاذبيته للاستثمارات.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية بعنوان “تكامل الجهود الحكومية في تنمية المحتوى المحلي” بمشاركة عدد من أصحاب المعالي التي أقيمت ضمن فعاليات منتدى المحتوى المحلي في نسخته الثانية في الرياض.
وأشار معاليه إلى أن البنك قدم خلال 4 سنوات (منذ تأسيسه) تسهيلات ائتمانية بقيمة تفوق 60 مليار ريال سعودي، بلغ أثرها على الناتج المحلي حوالي 150 مليار ريال سعودي، منوهًا أن البنك لديه 18 منتجًا مخصصة لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية في جميع المراحل، مبينًا أن الشرط الأساسي للحصول على التسهيلات هو توفر متطلبات المحتوى المحلي، وعلى هذا الأساس يُعد بنك التصدير والاستيراد ممكنًا مهمًا لنمو المحتوى المحلي.
وبين أن أهم العوامل الرئيسية لتعزيز تنافسية المحتوى المحلي في الأسواق الإقليمية والدولية يعتمد على ركنين أساسيين هما الجودة والتكلفة، وهذا ما تسعى إلى تحقيقه المبادرات التكاملية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتمكين المحتوى المحلي