رفع الشيخ السديس شكره وتقديره للملك سلمان وولي العهد على دعمهم لمشاريع الحرمين، ما أثر إيجابيًا على الخدمات المقدمة للضيوف والزوار. تم تدشين حلقة نقاش لوضع خطط واستراتيجيات للشؤون الدينية، مع إنشاء وكالات وفق أعلى معايير الحوكمة. السديس أكد استقلالية الرئاسة وضرورة اجتياز اختبار للانضمام. تحدث عن تطوير رسالة الحرمين والخدمات، مع التركيز على تحفيظ القرآن واستخدام التقنية الحديثة بحوكمة إدارية ومالية. الخطوة القادمة ستركز على تطوير دور الأئمة والعلماء ونشر القرآن وتوسيع الحلقات التحفيظية.
الشيخ السديس: الشؤون الدينية تحظى بالاستقلال ولا تسمح بالتدخل فيها
جاء ذلك خلال تدشينه حلقة نقاش رسم خطط واسترايجية الشؤون الدينية، والتي ناقشت الهيكلة المقترحة التي سينطلق بها الجهاز لافتًا إلى استحداث وكالات متنوعة تشمل جميع الاختصاصات حسب الترتيبات النظامية وتطبيق أعلى معايير الحوكمة؛ حيث جدد السديس الإشارة إلى أن جهاز رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مستقل ومرتبط بالملك مباشرة وهذا ما يعطيه القوة والشمولية والانطلاق بقوة في تطوير رسالة الحرمين الشريفين والخدمات المقدمة لقاصديهما، مؤكدًا أن رئاسة الشؤون الدينية تضم موظفين يتميزون بدقة الأداء والحريص على تطوير قدراتهم الادارية والعملية وكل من يريد الانضمام لهذا الجهاز لابد ان يخضع لمرحلة من الاختبار والفحص، مشددًا على أن الرئاسة لن تسمح لأحد أن يزايد في رسالتها او يتدخل في اختصاصاتها لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وكشف السديس ان الرئاسة منذ صدور القرار الأول بإنشائها وهي تعكف على وضع الخطط التى ترتقي برسالتها الدينية العالمية والاستفادة من التقنية الحديثة وفق حوكمة إدارية ومالية والمجال الدينى الذي تتميز به المملكة العربية السعودية عن سائر دول العالم.
وقال: إن المرحلة المقبلة ستشهد تطوير رسالة الأئمة والمؤذنين والعلماء والدعاةوالعناية بنشر القرآن الكريم وتطوير حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمقراة الإلكترونية في الحرمين الشريفين.
