محليات

تنفيذ حكم إعدام أحد المجرمين في المدينة المنورة

أعلنت وزارة الداخلية عن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق جانية نيجيرية قامت بتهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية. تم القبض عليها وأدينت بجريمتها وصدر حكم نهائي بقتلها تعزيراً بعد موافقة المحكمة العليا وإصدار أمر ملكي بتنفيذ الحكم في المدينة المنورة. تأكيد على حرص الحكومة على حماية الأمن من المخدرات وتحذير لمهربيها بأنهم سيواجهون عقوبات شديدة.

تنفيذ حكم إعدام أحد المجرمين في المدينة المنورة

صحيفة وين الإلكترونيةواس

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة المدينة المنورة، فيما يلي نصّه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدمت / شاكيرات علايدي جيوا ـ نيجيرية الجنسية ـ على تهريب الكوكايين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب الجريمة، وبإحالتها إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقها حكم يقضي بثبوت ما نسب إليها وقتلها تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانية / شاكيرات علايدي جيوا ـ نيجيرية الجنسية ـ يوم السبت بتاريخ 21 / 5 / 1446هـ الموافق 23 / 11 / 2024م بمنطقة المدينة المنورة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى