ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع طباعة المصحف ومواقع تاريخية
ضمت زيارة الضيوف الإسلامية لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة جولة داخل الأقسام واطلاع على مراحل طباعة وترجمة المصحف إلى لغات عالمية. المجمع يعمل على طباعة وتسجيل تلاوة المصحف بكفاءة تقنية متقدمة. كما تم زيارة مواقع تاريخية مثل معركة أحد وجبل الرماة. يتكون الضيوف من 250 شخصية إسلامية بارزة من 12 دولة في آسيا. المجمع يسعى لتلبية احتياجات المسلمين بإصدارات مختلفة من المصحف الشريف والقرآن الكريم.
زيارة ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة لمجمع طباعة المصحف الشريف ومواقع تاريخية
وتجول الضيوف داخل أقسام المجمع الفنية والإدارية، واطلعوا على مراحل طباعة المصحف الشريف، واستمعوا إلى شرح عن الجهود المبذولة للعناية بكتاب الله، ومراحل طباعته وترجمة معانيه إلى عدد من لغات العالم، وكيفية اكتمال المراجعة والتدقيق النهائي للمصحف الشريف.
ويعمل المجمع على طباعة المصحف الشريف وتسجيل تلاوته بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي، وترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره، والاهتمام بعلوم القرآن الكريم، والسنة النبوية، إضافة إلى البحوث والدراسات الإسلامية، والوفاء باحتياجات المسلمين في داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة التي بلغت خلال السنوات الأخيرة لأكثر من 20 مليون نسخة سنويًا.
وفي ختام الزيارة قدم المسؤولون في المجمع نسخًا من إصدارات المجمع من المصحف الشريف هدية لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
وفي ذات الشأن, زارت الدفعة الأولى من ضيوف البرنامج اليوم، موقع معركة أحد وجبل الرماة ومقبرة شهداء أحد، واستمع الضيوف إلى شرح عن معركة أحد التاريخية التي دارت بين المسلمين والمشركين في السنة الثالثة من الهجرة، وتعرفوا خلالها على موقع المعركة وتحولاتها التي تعد لحظة فاصلة في التاريخ الإسلامي، واستمعوا إلى الآداب الشرعية عند زيارة المقابر، ثم صعد الضيوف إلى جبل الرماة.
وتتكون الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 12 دولة من قارة آسيا، فيما ينتظر أن يبلغ إجمالي ضيوف البرنامج لهذا العام 1000 معتمر ومعتمرة من 66 دولة.