السماح للسكان السابقين بالمملكة والخليج بالاستثمار في “تاسي”
طرحت هيئة السوق المالية مشروع قانون يوسع نطاق الأشخاص الأجانب الطبيعيين الذين يستثمرون في الأسهم المدرجة في السوق الرئيسية، مع تسهيل إجراءات فتح الحسابات الاستثمارية وتشغيلها. يمكن الآن للأجانب المقيمين في دول مجلس التعاون والذين سبق لهم الإقامة في المملكة الاستثمار في الأسهم المدرجة. يتطلب فتح حسابات استثمارية للمقيمين بالتعاون الحصول على هوية المقيم وجواز السفر. كما أتاحت التعديلات التحديث الدوري لبيانات العميل وتبني السياسات المرتبطة بمستوى المخاطر. العملاء يمكنهم الآن الموافقة على اتفاقية الحساب الاستثماري بأي وسيلة قابلة للتوثيق.
السماح للمقيمين السابقين في المملكة العربية السعودية ودول الخليج بالاستثمار في سوق الأسهم السعودي
وبموجب مشروع تعديل تعليمات الحسابات الاستثماريَّة، والقواعد المنظِّمة للاستثمار الأجنبي، ولائحة مؤسسات السوق الماليَّة؛ ستسمح الهيئة للشخص الطبيعي الأجنبي المقيم في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيَّة، وللشخص الطبيعي الأجنبي الذي سبق له الإقامة في المملكة أو في إحدى دول مجلس التعاون؛ بالاستثمار في الأسهم المُدرجة في السوق الرئيسة. ولفتح حسابات استثماريَّة للأجانب المقيمين في دول مجلس التعاون، يجب الحصول على بيانات هويَّة المقيم، وجواز السفر ساريي المفعول. أمَّا بالنسبة للأجانب غير المقيمين في المملكة، أو في دول مجلس التعاون، فيجب الحصول على جواز سفر ساري المفعول. وأتاحت التعديلات لمؤسَّسة السوق الماليَّة تحديث بيانات العميل؛ وفقًا للضوابط والسياسات التي تعتمدها على أساس مستوى المخاطر المرتبطة بالعميل، على أنْ تكون مرَّة واحدة -على الأقل- كل 5 سنوات. وفيما يخص قبول العملاء بالسوق الماليَّة، أتاحت التعليمات المعدَّلة إمكانيَّة الحصول على موافقة العميل على اتفاقيَّة الحساب الاستثماري بأيِّ وسيلة قابلة للتوثيق، وتم الاستغناء على متطلَّب الحصول على صور من مستندات العميل، والاكتفاء ببيانات تلك المستندات. ويجب أنْ تتَّخذ مؤسسة السوق الماليَّة التدابير اللازمة عند استخدام الوسائل التقنية في فتح الحساب الاستثماري بحسب المخاطر المترتِّبة على ذلك. ومنعت التعديلات فتح حسابات استثماريَّة للمؤسسات الفرديَّة، باستثناء المؤسَّسات غير الربحيَّة والوقفيَّة.