جامعة نورة تستضيف أول ملتقى إحصائي للجامعات والجمعيات
عقدت الهيئة العامة للإحصاء الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات المهنية والعلمية. شارك في الملتقى ممثلون عن الجامعات والكليات والمراكز البحثية والجمعيات الإحصائية. تمت مناقشة أهم المنتجات والمنهجيات العالمية لتطوير العمل الإحصائي في المملكة. تم توقيع اتفاقيات تعاون مع الجامعات والمؤسسات الأخرى. تم تقديم عروض حول آليات العمل الإحصائي في مختلف القطاعات. وفي ختام الملتقى تم تكريم الشركاء الذين ساهموا في نجاحه. الهدف من الملتقى هو رفع وتعزيز الوعي الإحصائي في المجتمع وتحقيق التكامل بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي.
الملتقى الإحصائي الأول للجامعات والجمعيات الإحصائية يُنظم في جامعة نورة
وأوضح رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن عبدالله الدوسري, أن هذا الملتقى يأتي في إطار سعي الهيئة الدائم لتحقيق التكامل بين مكوِّنات القطاع الإحصائي، وضمن جهودها المستمرة لرفع وتعزيز مستوى الوعي الإحصائي، ونشر الثقافة الإحصائية في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية التكامل بين القطاعين الإحصائي والأكاديمي، مؤكدًا أهمية التعاون العلمي وتعزيز الشرَاكات المهنية والأكاديمية لتطوير المهارات الفنية للإحصائيين، بما ينعكس على تطور العمل الإحصائي في المملكة، وتمكينه من مواكبة أبرز المنهجيات العالمية والمعايير الإحصائية الدولية الحديثة.
وأشار المستشار المشرف على الإدارة العامة للدراسات بمجلس شؤون الجامعات الدكتور طلال بن عبدالله الشريف إلى الدور الحيوي للملتقى في دعم صناع القرار وراسمي السياسات بالبيانات الدقيقة في مختلف مجالات العمل والإنتاج.
من جانبه أشاد رئيس الجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات الدكتور فيصل بن محمد الشرعبي بالملتقى، وإتاحة الفرصة للإحصائيين للاجتماع على هذا المستوى لمناقشة الموضوعات الإحصائية والاقتصادية المهمة التي يخدمها القطاع الإحصائي.
وشارك في الملتقى الذي اشتمل على جلسات حوارية، وخمس ورش عمل عددٌ من الخبراء والإحصائيين والمتخصصين في علوم البيانات، لمناقشة أهمِّ وأبرز المنتجات الإحصائية التي تنتجها الهيئة للإحصاء، والإجراءات التي تتبعها في تنفيذ العمل الإحصائي، إضافة إلى ما تتعلق بتطوير الخطط الدراسية الجامعية لتلبية احتياج العمل الإحصائي وإمداده بالكوادر الإحصائية الوطنية المؤهلة، والتعاون لتأسيس مشروع هاكثون إحصائي، إضافة إلى الابتكار والتطوير في المنتجات الإحصائية، وتعزيز دور مراكز الأبحاث الجامعية والبيانات الإحصائية، وكذلك تعزيز دور الجامعات والجمعيات في تطوير المهارات الفنية للإحصائيين.
في ذات السياق قدَّم مديرو الإدارات العامة في الهيئة عروضًا مختصرة لآليات وإجراءات العمل في المجالات الإحصائية المختلفة، مشيرين إلى عدد من المنتجات الإحصائية المهمة من بينها: نشرة الإسقاطات والتقديرات السكانية، ومسح دخل وإنفاق الأسرة، ومسح الثقافة والترفيه الأسري، وإحصاءات سوق العمل، ونشرة التقديرات السريعة للناتج المحلي الإجمالي، ونشرة الحسابات القومية السنوية، وإحصاءات المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومؤشر الإنتاج الصناعي، والاستثمار الأجنبي المباشر، وإحصاءات الأعمال الهيكلية، وإحصاءات الحج والعمرة، والرقم القياسي لأسعار الجملة والمستهلك، وأسعار العقارات، والمنشآت السياحية، وإحصاءات الثروة الحيوانية، والصيد البحري وتربية المائيات، والأمن الغذائي، وإحصاءات الطاقة الكهربائية، والطاقة المنزلية، وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، وإحصاءات النقل الجوي، والبحري، والبري.
وفي ختام الملتقى كرّم رئيس الهيئة العامة للإحصاء العديد من الشركاء الذين أسهموا في إنجاح أعماله.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للإحصاء قد وقَّعت خلال انعقاد الملتقى عددًا من مذكرات التعاون مع كلٍ من المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والجمعية المهنية للإحصائيين وعلماء البيانات، وجمعية الوداد لرعاية الأيتام، حيث تستهدف هذه الاتفاقيات خدمة القطاع الإحصائي في المملكة وتوجُّهاته الإستراتيجية المنبثقة عن رؤية المملكة 2030.