محليات

تنفيذ عقوبة القتل لجاني في مكة المكرمة

صدرت اليوم بيان من وزارة الداخلية حول تنفيذ حكم القتل حداً في أحد الجناة بمكة المكرمة. تم إعدام وليد طاهر محمود بشناق، المدان بقتل أحمد الأمين محمد حامد، بعد أن استدرجه وضربه حتى الموت. تم القبض على الجاني وتحقيق معه أظهر تورطه في الجريمة. تم صدور حكم بإثبات تهمته وتنفيذه وقتله حداً. الحكم أصبح نهائيًا بعد موافقة المحكمة العليا. وزارة الداخلية أكدت على حرص الحكومة السعودية على إقامة العدل وتطبيق الشريعة الإسلامية على من يعتدي على الآمنين وتنتهك حقوقهم.

تنفيذ عقوبة القتل الرادع في مكة المكرمة لأحد المجرمين

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حداً في أحد الجناة بمنطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم / وليد طاهر محمود بشناق ـ مصري الجنسية ـ على قتل / أحمد الأمين محمد حامد ـ مصري الجنسية ـ وذلك باستدراج المجني عليه إلى منزله وضربه وتركه ينزف حتى وفاته ورميه في حاوية وإخفائه.

وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، وأن قتله المجني عليه كان على وجه الحيلة والخداع ولشناعة ما أقدم عليه، فقد تم الحكم بقتله حداً لقتله المجني عليه غيلةً، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / وليد طاهر محمود بشناق ـ مصري الجنسية ـ يوم الثلاثاء 24 / 5 / 1446هـ، الموافق 26 / 11 / 2024م، بمنطقة مكة المكرمة.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى