محليات

افتتاح مبادرة “انثر أثرا” في حفر الباطن

رعى الأمير عبدالرحمن بن فيصل محافظة حفر الباطن بمبادرة “انثر أثرًا” لتعزيز المشاركة المجتمعية في تنمية الغطاء النباتي. الهدف من المبادرة نثر 60 مليون بذرة وتنظيف الفياض وتحسين البيئة. تم إطلاق مشروع الحزام الأخضر لمواجهة التصحر بمحافظة حفر الباطن. يهدف الحزام لزيادة الرطوبة وتحويل الأراضي القاحلة إلى مساحات خضراء. المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي يعمل على تنمية وحماية البيئة ومكافحة التصحر والاحتطاب. هذه الجهود تعزز التنمية المستدامة وتحقيق مستهدفات السعودية الخضراء.

إطلاق مبادرة “انثر أثرا” في حفر الباطن

رعى صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، أمس، مبادرة “انثر أثرًا” الذي أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في محمية فيضة حسناء الفاو، لتعزيز المشاركة المجتمعية في تنمية الغطاء النباتي والحفاظ عليه، ونشر الوعي بأهمية الاستدامة وحماية البيئة بين مختلف فئات المجتمع.

وأكّد الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد العبدالقادر أن هذه المبادرة الوطنية تهدف إلى نثر 60 مليون بذرة وتنظيف الفياض في أنحاء محافظة حفر الباطن، بما يسهم في زيادة المساحات الخضراء، ضمن جهود موسم التشجير الوطني 2024م، وتقليل النفايات الناتجة عن الأنشطة البشرية في المواقع الطبيعية، والحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانية، وحمايتها من التهديدات الناتجة عن الأنشطة غير المسؤولة، ودعم جهود مكافحة التصحر عن طريق حث المجتمع على حماية الموارد الطبيعية وتقليل الأثر البيئي، بما يتماشى مع رؤية المملكة في حماية الأرض والطبيعة.

وأشار إلى أن مبادرة “انثر أثرًا” تُمثل خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعادة التوازن البيئي، وتعزيز التنوع النباتي، كما أنها رسالة لغرس قيم المسؤولية البيئية في نفوس الجميع.

كما تم إطلاق مشروع الحزام الأخضر بمحافظة حفر الباطن، ضمن برنامج “الأحزمة الخضراء” لمبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحسين البيئة والتخفيف من تأثيرات التصحر والعواصف الرملية في المحافظة؛ تعزيزًا للاستدامة البيئية ومواكبةً للجهود العالمية نحو التقليل من تأثير التغيرات المناخية.

الصورة

ويُمثل الحزام الأخضر شريطًا مزروعًا بالأشجار يحيط بالمناطق الحضرية، ويهدف إلى الحد من قوة الرياح الشمالية والشمالية الشرقية، مما يقلل موجات الغبار والعواصف الرملية التي تؤثر على السكان والبنية التحتية، إضافة إلى خفض درجات الحرارة المحيطة وزيادة نسبة الرطوبة النسبية، مما يوفر بيئة أكثر اعتدالًا للسكان والزراعة، وتحويل الأراضي القاحلة إلى مساحات خضراء، بالاستفادة من مياه السيول والمياه المعالجة في عملية الري.

الصورة

يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى