تطوير وسائل النقل العام لتحسين جودة الحياة والحفاظ على البيئة
عرض الدكتور رميح بن محمد الرميح قصة مشروع تحول قطاع النقل العام خلال ملتقى ميزانية 2025م، مؤكدًا أهمية استثماره في مستقبل الإنسان وجودة حياته. أشار إلى توسع شبكة النقل العام لتغطي أكثر من 70% من المملكة، وتقديم 500 رحلة يوميًا عبر 104 مسارات. بالإضافة إلى التزام قطاع النقل بتحقيق الاستدامة البيئية، مع بدء تشغيل حافلات كهربائية ودراسة تداول حافلات هيدروجينية. هذه الجهود مساهمة في تقليل الحوادث بنسبة تصل إلى 80% وتعزيز السلامة وتقليل التلوث البيئي.
تحول النقل العام: الاستثمار في جودة الحياة والاستدامة البيئية من خلال الرميح
وأكد معاليه أن هذا التحول يمثل استثمارًا في مستقبل الإنسان وجودة حياته، من خلال توفير خدمات نقل متنوعة، وتعزيز السلامة، والحد من التلوث البيئي.
وأشار إلى أن أثر النقل العام، منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، امتد ليشمل 19 مدينة ومحافظة، حيث شُغل النقل العام في 14 منها واعتمدت الخطط لـ5 مدن أخرى، مفيدًا أن هذه الجهود أسهمت في خفض الحوادث داخل المدن بنسبة تصل إلى 80%.
وسلط الدكتور الرميح الضوء على خدمات الربط بين المدن والمحافظات، مشيرًا إلى أن شبكة النقل العام توسعت لتغطي أكثر من 70% من المملكة، وتشمل أكثر من 200 مدينة ومحافظة، وتقدم الشبكة يوميًا 500 رحلة عبر 104 مسارات و259 نقطة توقف، بإجمالي طول يزيد عن 84,903 كيلومترات.
وأكد معاليه التزام قطاع النقل بتحقيق الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى البدء في تشغيل حافلات كهربائية والعمل على دراسة حافلات هيدروجينية خطوة مستقبلية، بهدف إيجاد حلول تتناسب مع طبيعة المملكة وتعزز من استدامة القطاع.