محليات

تشغيل وإعادة تأهيل الأطراف الصناعية في عدن وتعز بواسطة مركز الملك سلمان للإغاثة

قام مركز الملك سلمان للإغاثة بالتوقيع على اتفاقيتين للتعاون مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل وإعادة تأهيل مراكز في عدن وتعز في اليمن. يشمل ذلك تقديم خدمات تأهيل جسدي لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات طبية وفنية متقدمة. كما يهدف الاتفاقان إلى رفع قدرات الكوادر الطبية والفنية وتقديم دعم للشعب اليمني خلال الأزمة الإنسانية التي يواجهونها. تأتي هذه الاتفاقيات ضمن جهود المملكة العربية السعودية لتقديم المساعدة والدعم لليمنيين.

“تشغيل وإعادة تأهيل الأطراف الصناعية في عدن وتعز بواسطة مركز الملك سلمان للإغاثة”

وقَّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن.
ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور معاوية حرصوني، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض.
كما وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة تعز، وذلك على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة 2024 في مدينة الرياض.

ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور معاوية حرصوني.

وسيجري بموجب الاتفاقيتين تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى متابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، والتشخيص وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، وتركيب الأطراف الصناعية بأنواعها وتوفير خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية ومتابعتهم المستمرة، فضلًا عن رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنيًا وعلميًا وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، إضافة إلى الحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، وسيستفيد من الاتفاقيتين 14308 أفراد.

وتأتي الاتفاقيتان في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى