الأمير سعود بن نايف يشرف على حفل الاستقبال السنوي لـ”غرفة الشرقية” يوم الثلاثاء القادم
سيقام حفل الاستقبال السنوي لشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز في مركز الظهران اكسبو ، بمشاركة رواد الأعمال وممثلي الشركات والهيئات وكبار ممثلي المؤسسات الحكومية في المنطقة. الهدف من الحفل هو تعزيز الصلات والروابط وتحفيز التفاعل بين أطراف العمل الاقتصادي في المنطقة ، وتطوير الحركة الاقتصادية وإشراك القطاع الخاص في تحقيق رؤية 2030. تعكس الفعاليات والمبادرات التي تطلقها الغرفة تطورات القطاع الاقتصادي وتوجهه نحو التنمية المستدامة.
سعود بن نايف يشرف على حفل الاستقبال السنوي لـ”غرفة الشرقية” الثلاثاء القادم
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر الرزيزاء، أن هذا الحفل يُعد أكبر تجمع لقطاع الأعمال وكافة رواد العمل الاقتصادي وممثلي الشركات والهيئات والقنصليات العربية والأجنبية، وكبار ممُثلي المؤسسات الرسمية الحكومية في المنطقة، لتعزيز الصلات والروابط وتحفيز التفاعل بين كافة أطراف العمل الاقتصادي في المنطقة، وتطوير وتنمية الحركة الاقتصادية فيها، وتحفيز التفاعل وتقوية الروابط وتعميق آليات التواصل بين قطاع الأعمال، لتبادل الآراء وطرح الموضوعات التي تهم القطاع، والمشاركة الفاعلة فيما تخطوه البلاد من خطوات جادة نحو التنمية المستدامة، مثمنًا رعاية سمو أمير المنطقة للحفل وأنشطة وفعاليات الغرفة، الذي يعكس مدى اهتمام سموه بأنشطة القطاع الخاص لتعزيز مسيرة القطاع ورجال الأعمال في خدمة المنطقة والوطن.
وأشار إلى أن الحفل بمثابة مُلتقى تجتمع فيه الخبرات وأصحاب التجارب الاقتصادية والاستثمارية الناجحة وتبادل الرؤى والأفكار حول كيفية المشاركة بفاعلية أكبر في مسيرة الاقتصاد الوطني، وذلك في ظل استحقاقات كبرى يشهدها الاقتصاد الوطني في إطار تنفيذ رؤية 2030، التي وضعت بدورها القطاع الخاص ضمن مرتكزاتها الرئيسية في تحقيق مستهدفاتها التنموية، إضافةً إلى الفعاليات والبرامج والمنتديات وورش العمل التي تنفذها الغرفة على مدار العام لصقل مهارات ومعرفة قطاع الأعمال بالشأن الاقتصادي، وتطوراته، ومساراته للحاضر، والمستقبل.
ولفت الرزيزاء، إلى أن هذا الحفل يأتي حاصدًا لإنجازات عدة حققتها الغرفة في خدمة قطاع الأعمال لاسيما إطلاقها للعديد من البرامج التوعوية أو الفعاليات والمبادرات الرامية إلى توسيع نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، الذي يشهد تطورًا لافتًا على مختلف الأصعدة التنظيمية والإجرائية والتشريعية.