زيارة وزير الصحة الرسمية إلى الصين لتعزيز التعاون الصحي

بدأ وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل زيارة رسمية إلى الصين بهدف تعزيز التعاون الصحي بين البلدين. يلتقي خلال الزيارة مسؤولين في الصحة الصينية ويبحث فرص الشراكات المستقبلية في مجال الرعاية الصحية. تركز الاجتماعات على تعزيز التعاون في الابتكار الصحي وبناء شراكات استراتيجية لتحفيز النمو الاقتصادي. الوزير أكد على دور المملكة كمركز عالمي في الابتكار والصحة الرقمية. الهدف من التعاون مع الصين هو تطوير حلول مبتكرة لتحسين الأنظمة الصحية عالميًا وتحقيق حياة أفضل للمجتمعات. ترافق الجلاجل في الزيارة وفد يضم هيئات وشركات وقيادات وزارية.
زيارة وزير الصحة الرسمية إلى الصين لتعزيز التعاون الصحي
بدأ وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل اليوم زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجال الصحي بين البلدين الشقيقين، بما يسهم في تحقيق رفاهية صحية مستدامة للبلدين، وترسيخ مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في الابتكار والتحول الصحي، وفق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي تحت ظل رؤية المملكة 2030.
ويلتقي الجلاجل خلال الزيارة عددًا من كبار المسؤولين في القطاع الصحي الصيني، بالإضافة إلى نخبة من المديرين التنفيذيين في مجالات التكنولوجيا الحيوية، والصحة الرقمية، والبحث والتطوير، وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الصيني لبحث فرص الشراكات المستقبلية في قطاع الرعاية الصحية.
وتركز الاجتماعات على الأولويات المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في مجال الابتكار في الرعاية الصحية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في دفع عجلة الاستثمار، وتحفيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وقال وزير الصحة: “تمثل المملكة مركزًا عالميًا رائدًا في الصحة الرقمية والابتكار، وتعكس هذه الزيارة التزامنا بتعزيز الشراكات الدولية لمواجهة التحديات الصحية العالمية. ونهدف من خلال تعاوننا مع الصين إلى تطوير حلول مبتكرة، تسهم في تحسين الأنظمة الصحية العالمية، وتحقيق حياة أفضل للمجتمعات حول العالم”.
ويرافق الجلاجل في الزيارة وفد يضم عددًا من الهيئات والشركات الوطنية، وعددًا من قيادات الوزارة.