بحضور “الشؤون الإسلامية”.. تفاصيل جلسات موتمر مسلمي أمريكا اللاتينية
يتواصل المؤتمر الدولي 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي في البرازيل حول التعليم الشرعي ودوره في الحفاظ على الهوية الإسلامية. شهد المؤتمر مشاركة وزراء وعلماء وباحثين من مختلف الدول. تناولت الجلسات مواضيع متنوعة مثل العناية باللغة العربية وإنشاء المدارس الشرعية وتعزيز العلوم الشرعية لمواجهة التعصب. تأكيدوا على أهمية نشر الوعي بالتعليم الشرعي وكيف يسهم في بناء الهوية الإسلامية لدى المسلمين في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي. تحدث المشاركون عن التحديات التي تواجه التعليم الشرعي وسبل مواجهتها، مع التأكيد على أهمية تماسك الأسرة والمجتمع بهذا النوع من التعليم.
“مؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية: كشف تفاصيل الجلسات بمشاركة الشؤون الإسلامية”
يواصل المؤتمر الدولي 37 لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، جلساته الثالثة والرابعة والخامسة، والذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعنوان: (التعليم الشرعي في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وأثره في الحفاظ على الهوية).
وذلك خلال الفترة 29-30 نوفمبر والأول من ديسمبر 2024م في مدينة ساوباولو البرازيلية، بمشاركة وزراء وعلماء وباحثين ومختصين من دول عربية وإسلامية ومختلف دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأقيمت أمس السبت أعمال الجلسة الثالثة في المؤتمر برئاسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، إذ تضمنت الجلسة الثالثة محوراً بعنوان: سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.
مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل
وأثنى رئيس الجلسة فضيلة وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي خلال الجلسة، على ما قدمه الباحثين في الجلسات من أطروحات وبحوث تعزز الوعي بأهمية التعليم الشرعي في غرس الهوية الإسلامية لدى مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، مزجياً شكره وتقديره لمركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل في تنظيم المؤتمر واختيار نخبة من الباحثين المتخصصين في مجالات التعليم والتربية والشرعية بما يحقق رسالته المرجوة.
واشتملت الجلسة على عدداً من العناوين شارك فيها الدكتور علي ديب الخطيب تحدث خلالها عن العناية باللغة العربية، في حين تحدث الدكتور نادر العقاد عن إنشاء المعاهد والكليات الشرعية، كما تحدث الشيخ جمعة محمد باللغة البرتغالية عن تعزيز إرسال طلاب المنح للكليات الشرعية في البلاد العربية والإسلامية.
بينما تحدث الدكتور جهاد سمور باللغة البرتغالية عن أهمية العلوم الشرعية لمواجهة التعصب ونشر التسامح، أما الدكتور عبدالله الجديع والدكتور محمد البداح والدكتور فادي الربيعة فقد تحدثوا في مشاركاتهم عن المحور الرئيسي للجلسة والذي كان بعنوان سبل تعزيز ونشر العلم الشرعي في مجتمع الأقليات المسلمة.
الحفاظ على الهوية الإسلامية
فين حين عقدت الجلسة الرابعة أعمالها اليوم الأحد، وكان المحور الرئيسي لها: أثر التعليم الشرعي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتماسك المجتمع.
ورأس الجلسة سفير جمهورية السودان في برازيليا أحمد سوار، وتحدث خلالها الشيخ محمد البقاعي عن التعليم الشرعي وأثره على الفرد والمجتمع، والشيخ مهاجري زيان عن مظاهر الهوية الإسلامية في مجتمعات الأقليات المسلمة، أما يوسف عامر فقد تحدث عن الاستثمار الحلال في دول أمريكا اللاتينية، في حين تحدث الدكتور حسان موسى والدكتور علي بن يحي الحدادي عن التعليم الشرعي وأثره في تماسك الأسرة والمجتمع.
كما أقيمت الجلسة الخامسة في المؤتمر والتي كان محورها الخامس والسادس بعنوان: التحديات التي تواجه التعليم الشرعي وسبل المواجهة، ورأس الجلسة نائب رئيس الشؤون الدينية التركية الدكتور سليم آراكون، وشارك فيها الشيخ أسامة الزاهد والشيخ حسام البستاني والدكتور محمد البشاري والدكتور محمد منصور والدكتور صلاح الجعفراوي.