الأسد يناشد حلفاءه بالدعم.. وعراقجي: جاهزون – أخبار السعودية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في مواجهة الهجمات الإرهابية، وأشار إلى استمرار القتال ضد التنظيمات الإرهابية. وزارة الخارجية الإيرانية أكدت دعمها الكامل لسوريا في هذا السياق. تحدث الأسد عن استخدام القوة للقضاء على الإرهاب ودعمه لوحدة أراضي سوريا. في الوقت نفسه، أعلنت وكالة الأنباء السورية عن ضربات جوية روسية تستهدف الفصائل المسلحة في أطراف بلدة السفيرة في حلب الشرقية، مما أسفر عن إصابات ووفيات. الجيش السوري يحاول استعادة السيطرة على بلدات في حماة بدعم جوي روسي وتكبد فصائل المعارضة خسائر فادحة.
!قائد ايراني: على الحلفاء دعم الأسد، والعراق مستعد
أخبار السعودية في مقدمة الأخبار
ونقلت وكالة السورية للأنباء (سانا) عن الأسد قوله: سورية دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في «محاربة التنظيمات الإرهابية» بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها، مضيفاً: «مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا تخدم سورية وحدها بقدر ما تخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها».
وأفادت الوكالة أن عراقجي نقل رسالة من القيادة الإيرانية للأسد تؤكد موقف طهران الثابت إلى جانب دمشق في محاربتها للإرهاب، واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك.
وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي جدد التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وكان الأسد قد تعهد بـ«استخدام القوة للقضاء على الإرهاب»، خلال اتصال هاتفي مع مسؤول أبخازي، موضحاً أنه سيواصل الدفاع عن استقرار ووحدة الأراضي السورية.
وشدد بالقول: «قادرون مع حلفائنا على ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم»، مضيفاً: «الإرهابيون لا يمثلون الشعب ولا مؤسسات الدولة، بل يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم».
في غضون ذلك، نقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن سلاح الجو السوري الروسي المشترك نفذ ضربات جوية على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابات ووفيات في صفوف الفصائل السورية المسلحة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إن الجيش السوري يحاول استعادة السيطرة على بلدات في حماة بغطاء جوي روسي، مؤكداً وقوع غارات روسية مكثفة على مواقع للفصائل السورية المسلحة في حلب ومحيطها.
وذكر المرصد أن حصيلة هجوم الفصائل المسلحة في شمال سورية ارتفعت إلى 412 قتيلاً.