ترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وفد المملكة في الدورة الـ 45 لمجلس التعاون الخليجي في الكويت، وأكد الوفد جهود المملكة للاعتراف بدولة فلسطين واحتضان قمة المتابعة العربية الإسلامية، وطالب بوقف الجرائم في غزة وحماية المدنيين والتوصل بحلول دائمة. ورحب القادة بقرارات القمة العربية الإسلامية لوقف الحرب على غزة وتنفيذ حل الدولتين، وثنوا على جهود قطر لوقف النزاع وتبادل الأسرى.
دعم القمة الخليجية جهود السعودية لتنفيذ حل الدولتين
وطالب المجلس الأعلى في بيانه الختامي « إعلان الكويت بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي في غزة، وتهجير السكان، وتدمير المنشآت المدنية والبنية التحتية، بما فيها المنشآت الصحية والمدارس ودور العبادة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وطالب المجلس بالتدخل لحماية المدنيين ووقف الحرب ورعاية مفاوضات جادة للتوصل إلى حلول مستدامة، مؤكداً مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. ورحب القادة بقرارات القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي استضافتها المملكة في 11 نوفمبر 2024م، لتعزيز التحرك الدولي لوقف الحرب على غزة وتحقيق السلام الدائم والشامل وتنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبالجهود المباركة في حشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطين وقيادة التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، كما أشادوا بالجهود المقدرة لدولة قطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين.
