منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي، تطمح الشعوب الخليجية للمزيد من الوحدة والتكامل في العديد من الجوانب الحيوية. الهدف من المجلس هو تعزيز التعاون وتنمية العلاقات بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تعميق الروابط بين الشعوب. تم اعتماد وثيقة السياسة التشريعية لتحقيق التكامل العسكري بين الدول الأعضاء. يعكس القمة الخليجية الـ45 الثقة في القوة العسكرية كضامن للأمن والتنمية. يشير أداء المجلس إلى تطوره ونجاحه في مواكبة التطور والتقدم، مما يعزز كفاءة الحكومة والشفافية، ويحقق طموحات القادة والشعوب في المنطقة.
مجلس التعاون الخليجي: دعامة الأمن والتنمية – آخر أخبار السعودية
واعتمدت القمة الخليجية الـ45 وثيقة السياسة التشريعية لمجلس التعاون، ما يرفع درجة التفاؤل بالانتقال من الوحدة إلى الاتحاد خصوصاً أن البيان الختامي، عبّر عن ارتياحه لسير العمل العسكري المشترك لتحقيق التكامل العسكري المشترك بين القوات المسلحة بدول المجلس، ما يعكس الإيمان بأهمية القوة العسكرية باعتبارها ضامن التنمية والأمن في المنطقة والإقليم.
ويظل المجلس بما أنجزه وما سينجزه مؤشراً على مستوى مواكبة الكيان الخليجي للتطوّر والتمدن والمأسسة ما يخفف كثيراً من إجراءات البيروقراطية، ويعزز كفاءة الحوكمة والشفافية والرقمية التي تسهم في تحقيق الغايات الكبرى التي طمح إليها القادة الذين تبنوا تأسيس المجلس، والقادة الحاليون الذين تنامى إيمانهم بأهمية رمزية هذا المنجز وضرورة المحافظة عليه ودعم مسيرته الخيّرة.
