أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة عن إطلاق مبادرة “شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف” لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف في الدول الأكثر تأثرًا. تم دعم المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار من قبل المملكة لمدة 10 سنوات. وتم تأكيد الالتزام بمكافحة التصحر والتدهور الأرضي والجفاف بوجود مجموعة من الأنشطة والفعاليات في مؤتمر COP16، بهدف تعزيز القدرات على مواجهة التحديات المرتبطة بتدهور الأراضي والجفاف.
المملكة العربية السعودية تبدأ مبادرة عالمية بقيمة 150 مليون دولار لمكافحة الجفاف
وقال الفضلي خلال كلمته في مؤتمر «كوب 16» بالرياض، إن الوزارة تعمل حاليا على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للزراعة لتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، والإدارة المستدامة للأراضي الزراعية، وكذلك الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي
من جانبه قال أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عياف، إن المملكة ملتزمة بمواجهة أحد أكثر التحديات إلحاحاً في العالم والمتمثلة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف، مؤكدا أن هذه الظواهر المترابطة تشكل تهديداً متعدد الأبعاد للتجمعات الحضرية والمجتمعات، حيث تؤثر في الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لا سيما في سياق النمو المتسارع للمدن. ويأتي مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، مُعَزَّزًا بأجندة حافلة بالأنشطة لدفع العمل متعدد الأطراف بشأن تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، وذلك بحضور عدد من كبار الشخصيات وصُنّاع السياسات والمؤسسات العالمية والشركات والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنيّة، بهدف تسريع المبادرات العالمية لاستعادة خصوبة الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف. وتشهد الأيام الأولى من المؤتمر الذي يستمر من 2 إلى 13 ديسمبر، عددًا من المنتديات والفعاليات البارزة والحوارات الوزارية وإعلان المزيد من الإجراءات والمبادرات الرامية لمعالجة التحديات الملحّة المرتبطة بتدهور الأراضي والجفاف.
