عندما تموت بسبب كرة القدم!!
في مدينة نزيريكوري في جنوب شرق غينيا، وقعت مأساة رياضية حيث لقي العشرات حتفهم في صدامات بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم بسبب هدف مثير للجدل. الحادثة كشفت عن التعصب الكروي المفرط وقدرة الرياضة على التحول لساحة للعنف. ووصل عدد القتلى إلى حوالي مئة شخص، مما أدى إلى تعذر استيعاب المستشفى والمشرحة لهم. الأطباء أكدوا وجود عشرات القتلى، مما يظهر واحدة من أسوأ الكوارث البشرية المرتبطة بالأحداث الرياضية. هذه المأساة تذكر العالم بأهمية الحفاظ على الروح الرياضية في الأحداث الرياضية وعدم الانزلاق إلى العنف.
عندما تموت بسبب الكرة: الوفاة بالسبب الذي يفوقك ويدفعك إلى الموت
شهدت مدينة نزيريكوري في جنوب شرق غينيا مأساة رياضية مأساوية، حيث لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في صدامات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم، وجاءت أعمال العنف عقب تسجيل هدف مختلَف على صحته، ما أدى لوقوع اشتباكات بين مشجعين خلال مباراة لكرة القدم، والحادثة تسلط الضوء على التعصب الكروي الشديد وكيف أن الكرة من الممكن أن تؤدي مع الأسف إلى الموت إضافة إلى أنها تسلط الضوء على مشكلات التنظيم الأمني في الفعاليات الرياضية في بعض الدول.
ووفقًا لمصادر طبية، بلغ عدد القتلى نحو 100 شخص، مع تكدس الجثث في المستشفى الإقليمي والمشرحة التي لم تعد تستوعب المزيد.
وصرّح أحد الأطباء قائلاً: “هناك نحو 100 قتيل، والجثث موزعة في المستشفى والممرات بشكل مروع”. وأكد طبيب آخر أن الحصيلة تتضمن “عشرات القتلى”، مما يعكس حجم الكارثة.
وتأتي هذه المأساة لتذكر العالم بالخسائر البشرية المأساوية التي يمكن أن تترتب على أحداث رياضية تتحول إلى ساحات للعنف، بدلاً من كونها منصة للتواصل والاحتفال الرياضي.
@Karimalfaleh