عاجل

استغلال منارة جامع خالد بن الوليد بالرياض كمقطع فيديو قديم – أخبار الشؤون الإسلامية في السعودية

أكدت وزارة الشؤون الإسلامية في بيان صحفي أن مقطع الفيديو الذي يُظهر استخدام منارة جامع خالد بن الوليد في حي الفيصلية بمدينة الرياض لتخزين مواد متنوعة يعود تاريخه إلى عام 2016 وتم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة. وأشارت الوزارة إلى تعزيز حماية المساجد ومرافقها ووجود إدارة متخصصة لرصد التعديات. ودعت الوزارة الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات في المساجد ومرافقها، مؤكدة على تهيئة بيوت الله لتكون أماكن خالصة للعبادة والشعائر الدينية بحمايتها من أي استغلال.

استغلال منارة جامع خالد بن الوليد بالرياض: أخبار السعودية والشؤون الإسلامية

أكدت وزارة الشؤون الإسلامية في بيان صحفي الثلاثاء، أن مقطع الفيديو المتداول أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذي يُظهر قيام أحد العمالة باستخدام منارة جامع خالد بن الوليد في حي الفيصلية بمدينة الرياض لتخزين مواد متنوعة مثل قطع غيار السيارات وخردوات؛ «قديم» ويعود تاريخه إلى 1437هـ ـ 2016، وتم حينها اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لمعالجة الواقعة، بما يضمن حماية بيوت الله وصيانتها من أي استخدام غير مشروع.

وأوضحت الوزارة أنها رصدت الحسابات التي أثارت الموضوع عبر منصات التواصل الاجتماعي، للرفع بها إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات النظامية المناسبة بحقها، إيماناً بأهمية مكافحة التضليل الإعلامي والمحافظة على المصداقية.

وقالت الوزارة في بيانها عبر موقع التواصل الاجتماعي «X»: «منذ تولي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وضعت الوزارة ضمن أولوياتها تعزيز حماية المساجد ومرافقها».

وأضاف البيان: «وجه الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بإنشاء إدارة متخصصة تعنى برصد التعديات والتجاوزات على المساجد ومرافقها والعمل على معالجتها فوراً بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على قدسية المساجد وسلامتها من أي استغلال الشخصي أو تجاري».

ودعت الوزارة الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات قد تحدث في المساجد أو مرافقها، وذلك عبر الرقم الموحد لخدمة البلاغات (۱۹۳۳).

وشددت الوزارة على التزامها المستمر بخدمة بيوت الله وتهيئتها لتكون أماكن خالصة للعبادة وأداء الشعائر الدينية، مع الحرص على حمايتها من أي تعدٍّ أو استغلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى