قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف إن المملكة تعتبر أحد أكبر الدول المصدرة للأسمدة حول العالم، وتمتلك أكبر مرافق لإنتاج الهيدروجين في العالم. يؤكد الخريف على مساهمة المملكة بنسبة 10٪ من الهدف العالمي لإنتاج الهيدروجين، وقيمة الموارد المعدنية تصل إلى 1.5 مليار دولار. ويشدد على دور المملكة كمركز للتعدين الأخضر وجهودها في تعزيز سوق الطاقة المتنافسة بوجود الصناعة والبيئة معًا. من جهة أخرى، تشير تقارير الأمم المتحدة إلى الحاجة إلى 2.6 تريليون دولار لاستعادة الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.
أكبر مرافق إنتاج الهيدروجين في العالم تعود للمملكة
وأضاف الخريف على هامش مشاركته في النسخة الرابعة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء، أن نسبة مساهمة انتاج الهيدروجين بالمملكة تقدر بنحو 10% من الهدف العالمي لإنتاج الهيدروجين، مشيراً إلى ارتفاع قيمة الموارد المعدنية إلى 1.5 مليار دولار.
وشدد الخريف على المكانة المتميزة للمملكة كمركز للتعدين الأخضر، كما ستواصل جهودها لتعزيز سوق طاقة تنافسي ليس فقط قي الوقود الأحفوري، لافتا إلى التقدم الكبير في مجالي طاقة الرياح والطاقة الشمسية والتي أصبحت أكثر تنافسية.
وأضاف الخريّف أن الجبيل كانت صحراء قبل 50 سنة، والآن تعتبر من أكبر المدن الصناعية «عالميا» وهي دليل على إمكانية أن تتواجد الصناعة والبيئة معًا في مكان واحد
من جهة أخرى أكدت تقارير صادرة من الأمم المتحدة بالتزامن مع مؤتمر (كوب 16) الذي تستضيفه الرياض، أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 2.6 تريليون دولار من الاستثمارات الإجمالية بحلول عام 2030 لاستعادة أكثر من مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وبناء القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
