قمة لمناقشة دور الصناديق السيادية في التحديات المناخية
نظم صندوق الاستثمارات العامة في الرياض القمة السنوية السابعة لرؤساء مجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية “الكوكب الواحد” بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. تمت مناقشة دور الصناديق السيادية كجهات استثمارية عالمية في معالجة تحديات المناخ وتعزيز القيمة من خلال الاستثمار في الفرص. تم التحدث عن توسيع الاستثمار في الطاقة المتجددة وتمويل الحلول المناخية. أعرب محافظ الصندوق ياسر الرميان عن سعادته باستضافة القمة السنوية والتزام الصندوق بالتكامل مع العمل المناخي في قراراته الاستثمارية، ويعمل الصندوق على تطوير الطاقة المتجددة في المملكة.
أهمية الصناديق السيادية في التحديات المناخية – أفضل سبل بحث قمة
وجاءت القمة بالتزامن مع استضافة المملكة أعمال الدورة الـ 16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (COP16)، ومبادرة السعودية الخضراء، وقمة المياه الواحدة خلال ديسمبر الجاري.
وجرى خلال القمة مناقشة الدور الحيوي لصناديق الثروة السيادية كجهات استثمارية عالمية في معالجة تحديات المناخ، وتعزيز القيمة عبر الاستثمار في الفرص، وتمويل الحلول المناخية الحالية والمستقبلية لإحداث تحول في الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، كما جرى بحث توسيع نطاق الاستثمار في الطاقة المتجددة ودعم التمويل الأخضر في القطاعات التي يصعب تخفيف الانبعاثات فيها، وتعزيز إستراتيجيات خفض الانبعاثات عبر الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير معايير المباني الخضراء.
وأعرب محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، عن سعادته باستضافة الصندوق للقمة السنوية السابعة للرؤساء التنفيذيين لمجموعة العمل الدولية لصناديق الثروة السيادية «الكوكب الواحد» في الرياض، مما يعكس التزام الصندوق بأن يكون العمل المناخي جزءًا من جميع قرارته الاستثمارية. ويعمل الصندوق على توطين صناعات الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين النظيف، ضمن مسؤوليته في تطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة.