انطلاق مؤتمر مدن التعلم الدولي 2024 في الجبيل الصناعية
افتتح المهندس خالد بن محمد السالم، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أمس جلسات نقاشية في المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024، الذي تنظمه اليونسكو، لمناقشة تحديات التعليم المستدام والعمل المناخي. تمت مناقشة شراكات لتعزيز التعلم مدى الحياة وتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي بالمناطق الحضرية، بالإضافة إلى تعزيز الصحة والتكيف مع التغير المناخي. تم إطلاق جلسات عمل متعددة تتعلق بالتمويل المبتكر للعمل المناخي والتعليم، وتأكيد دور المدن كمنصة للابتكار والاستدامة.
بدء مؤتمر مدن التعلم الدولي 2024 في الجبيل الصناعية
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء وصناع القرار وممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية من مختلف دول العالم، أبرز التحديات والفرص في مجالات التعليم المستدام والعمل المناخي.
وناقشت جلسة العمل الأولى، الشراكات الهادفة لتعزيز التعلم مدى الحياة بشكل فعال من أجل العمل المناخي، والتي ركزت على أهمية التعاون بين أصحاب المصلحة لتعزيز التعلم مدى الحياة وتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي بالمناطق الحضرية، وعرض إستراتيجيات لتوحيد الجهود من خلال نماذج شراكة مبتكرة وتقاسم الموارد ومواءمة السياسات.
وتناولت جلسة العمل الثانية موضوع تعزيز الصحة في المناطق الحضرية التي ركزت على كيفية دمج التعليم الصحي في التخطيط الحضري لخلق مدن صحية ومستدامة وتعزيز رفاهية السكان وسط التحديات المناخية.
كما شهد المؤتمر إطلاق أربع جلسات عمل موازية شملت عنوان التعلم من أجل الأثر المحلي وقوة مراكز التعلم المجتمعية في تعزيز المجتمعات الخضراء, التي أبرزت أهمية هذه المراكز في تعزيز التنمية المستدامة والعمل المناخي المحلي عبر برامج تعليمية مبتكرة، والتمويل المبتكر للعمل المناخي الحضري والتعليم من أجل التنمية المستدامة، ومناقشة إستراتيجيات التمويل المتنوعة لدعم برامج التعليم المناخي وبناء القدرات، والتركيز على المدن ذات الموارد المحدودة، إضافة إلى دور الجامعات في جعل المدن التعليمية قادرة على التكيف مع المناخ, والتي تناولت دور مؤسسات التعليم العالي في دعم المدن للتصدي لتحديات التغير المناخي من خلال التعليم والبحث التشاركي والمبادرات المجتمعية.
يذكر أن المؤتمر يعد منصة عالمية لاستعراض أفضل الممارسات والمبادرات التي تعزز التعليم من أجل التنمية المستدامة والعمل المناخي، ويؤكد مكانة الجبيل الصناعية كونها وجهة دولية رائدة في مجالات الابتكار والاستدامة.