تنظيم البنك الإسلامي للتنمية لحدث رفيع المستوى في الرياض
نظم البنك الإسلامي للتنمية حدثًا رفيع المستوى بعنوان “الاحتياجات والفرص: يوم التمويل الموضوعي” في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. تم إطلاق تقارير تأسيسية تستكشف الاحتياجات التمويلية لمكافحة التصحر والجفاف. دعا رئيس البنك الإسلامي للتنمية إلى تقدير الاحتياجات المالية وتعبئة التمويل لسد الفجوة في التمويل حتى عام 2030. كما أكد الدعم المستمر للمركز الدولي للزراعة الملحية في دبي، الذي ساعد ملايين المزارعين على التكيف مع الظروف الصعبة.
تنظيم البنك الإسلامي للتنمية لحدث رفيع المستوى في الرياض
نظم البنك الإسلامي للتنمية، اليوم, حدث رفيع المستوى تحت عنوان “الاحتياجات والفرص: يوم التمويل الموضوعي” جزءًا من الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر المنعقدة في الرياض.
وشهد الحدث إطلاق التقارير التأسيسية، بما في ذلك تقرير البنك الإسلامي للتنمية بعنوان “إطار تمويل مبتكر للتنمية المستدامة للأراضي الجافة”، ويستكشف هذا التقرير المعرفي الاحتياجات التمويلية العاجلة لمكافحة تدهور الأراضي والجفاف والتصحر، ويقدم مسارات مبتكرة للحلول المستدامة.
وشدد معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر، على ضرورة تقييم الاحتياجات المالية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتعبئة التمويل العام والخاص لسد الفجوة التمويلية التي تبلغ 278 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مشددًا على ضرورة النظر إليها باعتبارها فرصًا لابتكار حلول إبداعية ومستدامة لمكافحة التصحر والجفاف وتدهور الأراضي في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية البالغ عددها 57 دولة.
وأكد دعم البنك الإسلامي للتنمية المستمر منذ عقود للمركز الدولي للزراعة الملحية، ومقره دبي، بالإمارات العربية المتحدة، الذي ساعدت حلوله المبتكرة ملايين المزارعين في جميع أنحاء العالم على التكيف مع الظروف الصعبة، وضمان وصول الدعم المناسب سواء المالي أو غير المالي في الوقت المناسب.