أهمية الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي تؤكدها المملكة العربية السعودية
شاركت المملكة اليوم في اجتماع لمجلس البحوث العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمدينة نواكشوط. تمثلت المملكة في الاجتماع بوفد يشمل الدكتور منير الدسوقي والدكتور حسن آل عائض. أكد الدكتور آل عائض أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وتأثيره في تطوير التمويل البحثي واكتشاف الاتجاهات العلمية. أشار إلى زخرفة المنطقة بالشباب الواعد ودعا إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي. طالب أيضاً بربط الخبراء الإقليميين بالشبكات العالمية وتطوير تمويل مشترك لدعم مشاريع متعددة التخصصات.
أهمية الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي تؤكدها المملكة العربية السعودية
شاركت المملكة اليوم في الاجتماع الإقليمي لمجلس البحوث العالمي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي استضافته الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار بمدينة نواكشوط في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحضور مُمثلي الأمانة العامة للمجلس.
ومثّل وفد المملكة في الاجتماع -نيابة عن معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية نائب رئيس مجلس الأمناء لمجلس البحوث العالمي مُمثّل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي-، مستشار معالي الرئيس للعلاقات الدولية ومجموعة العشرين الدكتور حـسـن بن يحيى آل عـائـض، الذي أكد في كلمته أهمية الإدارة الحَذِرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان تطبيقه بشكل أخلاقي، لتتوافق مع الأولويات البحثية العالمية.
واستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي في إدارة البحث وقدرته على توفير إطار قوي لتحسين كفاءة تمويل البحث العلمي، وتقليل التحيز في مراجعة الأبحاث، واكتشاف الاتجاهات العلمية الناشئة، وتوفير حلول عملية ورؤى تعتمد على تحليل البيانات.
وبين الدكتور آل عائض أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تزخر بالطاقات الشبابية الواعدة المستعدين لتبني الابتكار في مجالات دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعاون المشترك في الأطر البحثية لتجاوز هذه التحديات وقيادة المبادرات العالمية التحويلية.
وأكد أهمية التركيز على الإنجازات العلمية بالمنطقة في مجال إطلاق المُبادرات لربط الخبراء الإقليميين بالشبكات العالمية، وإنشاء تجمعات بحثية للذكاء الاصطناعي المُستدام، والاستثمار في قُدرات الباحثين الشباب، وتطوير آليات تمويل مُشتركة؛ لدعم المشاريع مُتعددة التخصصات لمواجهة تحدّيات مثل نُدرة المياه والطاقة المُستدامة.