الجيش السوري ينفي توغل الفصائل المسلحة في حماة – أخبار السعودية
في شمال غرب سوريا، أعلنت فصائل مسلحة اندلاع اشتباكات في محافظة حماة مع القوات السورية، بينما نفى الجيش السوري هذه الادعاءات وأكد تمركز قواته في نقاط دفاعية. وقالت “سانا” إن القوات المسلحة حاولت التوغل في حماة ولكن البحرية الروسية تدعم القوات الحكومية. من جانبها، تابعت روسيا التطورات في سوريا وتعمل على تقييم الوضع، بينما أكدت تركيا التزامها بالتعاون مع دول المنطقة لضمان الاستقرار. الصراع في سوريا ناتج عن عوامل داخلية وقضايا لم تحسم بعد، لذا تواصل تركيا تنسيق جهودها لحفظ الاستقرار والتعاون مع الدول المجاورة.
التوغل في حماة: الفصائل المسلحة تعلن والجيش السوري ينفي – آخر الأخبار السعودية
فيما قالت فصائل مسلحة بشمال غرب سورية إنها بدأت التوغل داخل مدينة حماة وإنها تشتبك مع القوات السورية في محاور عدة بريف حماة، نفى الجيش السوري اليوم (الخميس) تلك الأنباء، موضحاً أن جميع قواته على أطراف المدينة تتمركز في نقاط متقدمة وتشكل خطوطا0 دفاعية منيعة في مواجهة أي محاولة تسلل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر بالجيش قوله: لا صحة للأنباء التي توردها فصائل مسلحة عن بدء توغلها في مدينة حماة وجميع قواتنا بعرباتها وآلياتها المنتشرة على أطراف المدينة تتمركز في نقاط متقدمة وتشكل خطوطاً دفاعية منيعة في مواجهة أي محاولة تسلل.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «إن المعارك في حماة تتغير كل لحظة، موضحاً أن الاشتباكات في محيط جبل زين العابدين لم تتوقف منذ أيام، مشيراً إلى أن الفصائل المسلحة حاولت التوغل في ضواحي حماة لكن البحرية الروسية أطلقت من طرطوس، صواريخ باتجاه مناطق المواجهات».
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «روسيا تتابع التطورات في سورية عن كثب وعلى تواصل دائم مع دمشق»، مضيفاً: «نعمل على تقييم الوضع في سورية وبعد ذلك يمكننا التحدث عن حجم المساعدة التي تحتاجها».
وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم وزارة الدفاع التركية اليوم إن أنقرة تتعاون وتنسق بشكل وثيق مع دول المنطقة منذ تجدد الصراع في شمال سورية ويجري اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار، موضحاً أن الصراع ناجم عن عوامل داخلية وقضايا لم تُحسم في سورية. وأشار إلى أن بلاده لا تزال ملتزمة بالاتفاقيات التي توصلت إليها، لافتاً إلى أن قوات بلاده تتخذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة ومستمرة في التعاون والتنسيق الوثيق مع نظرائنا في المنطقة.