انطلقت المنافسات المحلية في يومها الخامس لمهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي حتى 19 ديسمبر الحالي. شهد المهرجان مشاركة 341 صقارًا في خمسة أشواط مختلفة. بسبب الإقبال الكبير، تم تأجيل منافسات الشوط السادس. في الشوط الخامس، فازت صقرة بالمركز الأول. المهرجان يهدف إلى تعزيز التراث الثقافي المرتبط بالصقارة وضمان استمراريته ونقله للأجيال القادمة. تعتبر هذه النسخة من المهرجان واحدة من أكبر التجمعات للصقور في العالم، وقد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية ثلاث مرات.
إرتفاع إقبال الملاك المحليين في اليوم الخامس لمهرجان الصقور – أهم الكلمات المبحوث عنها
وشارك 341 صقارًا في خمسة أشواط أقيمت اليوم، وخصصت لفئات جير بيور فرخ وقرناس، وجير شاهين فرخ وقرناس، وجير تبع فرخ، حيث تأهل من كل شوط سبعة مشاركين إلى الأشواط النهائية.
وبسبب الإقبال الكبير، قررت اللجنة المنظمة تأجيل منافسات الشوط السادس التي خصصت لفئة جير تبع قرناس، إلى وقت يحدد لاحقًا لكثرة المشاركين، ولإرساء مبدأ عدالة المنافسة، إذ يشارك في الشوط 88 صقارًا، وهو أكبر عدد من الصقور يشارك في شوط واحد في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 حتى الآن.
وجاءت الانطلاقة من خلال شوط جير بيور فرخ، وفيه حقق الصقار فهد المري المركزين الأول والثاني عبر الصقرين (الأسد وعناد)، فيما جاء (حشار) لراشد آل عفيص في المركز الثالث، وفي شوط جير بيور قرناس، حقق (B9) لسعد البوعينين المركز الأول، وجاء (سحاب) لفهد المري في المركز الثاني، و(غيث) لفضل الخاطر في المركز الثالث.
بعدها انطلق شوط جير شاهين فرخ، حيث حقق (فلاو وينق) لياسر المطيري المركز الأول، وجاء (سمو) لمسفر القحطاني في المركز الثاني و(285) لخالد البوعينين في المركز الثالث، وفي شوط جير شاهين قرناس، ظفر (مشكور) لفهد القريني بالمركز الأول، وحل (DJ) لعبدالله الخليف في المركز الثاني، و(سلمان) لعبدالمحسن المري في المركز لثالث.
وفي الشوط الخامس الذي خصص لفئة جير تبع فرخ، حقق (طايش) لعبدالله الهدار أكبر المفاجآت حينما حلّق كآخر الصقور ليخطف المركز الأول، وجاء (ضيف) لياسر المطيري في المركز الثاني، و(283) لسعد البوعينين في المركز الثالث.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يُعدُّ أكبر تجمعٍ للصقور في العالم، إذ تمكَّن من دخول موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية ثلاث مرات من حيث عدد الصقور المشاركة، ويجمع نخبة الصقارين المحليين والدوليين، ويهدف إلى تعزيز التراث الثقافي المرتبط بالصقارة، وإحياء التنافس في الهواية التراثية، وضمان استدامتها ونقلها للأجيال القادمة.
