محليات

فتاة سعودية تحوّل معالم وتراث العلا إلى تصاميم مبتكرة من خلال مشروعها

وجدان الفقيري هي مصممة شابة من العُلا تستوحي إبداعاتها من التراث والجمال الطبيعي للمحافظة. تصمم ملابس وأكسسوارات باستخدام مواد طبيعية مثل النخيل والتمور والصوف الطبيعي. اختارت اسم “شقيلة” لمشروعها بعد ملك الأنباط. أعمالها تحظى بشعبية بين السياح والزوار، وتسعى لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث واستخدام المواد المعاد تدويرها. تسعى لنقل جمالية العُلا وروعتها من خلال تصاميمها ومشاركتها في المعارض كوسيلة لجذب الانتباه إلى المحافظة التاريخية.

فتاة سعودية تحوّل معالم وتراث العلا إلى تصاميم مبتكرة من خلال مشروعها

صحيفة وين الإلكترونيةواس

العُلا تلك المحافظة التي تزخر بالتاريخ والجمال الطبيعي، كانت مصدر إلهام للمصممة الشابة وجدان الفقيري، التي اتخذت من بيئتها الفريدة منصة لإبداع تصاميم مميزة تنبض بروح التراث وتعكس هوية المكان.

بدأت وجدان رحلتها في تصميم الملبوسات بدافع حبها لتفاصيل محافظتها التي انعكست على تصاميمها، وشغفها بالحرف اليدوية، أدركت أن الجمال الطبيعي والمعالم التاريخية للعُلا، مثل الصخور المنحوتة والآثار القديمة، والنخيل يمكن أن تتحول إلى منتجات تعكس روح المحافظة وتروي قصصها التي تسطرت منذ آلاف السنين.

تصمم وجدان مجموعة واسعة من المنتجات، تشمل الملبوسات بمختلف أنواعها وأحجامها، وحتى التحف والمجسمات الإكسسوارات، حيث تميزت أعمالها باستخدام مواد طبيعية كالصوف الطبيعي والنخيل والتمور، إلى جانب الألوان الترابية والزخارف المستوحاة من النقوش النبطية، وتقول وجدان: إنها اختارت “شقيلة” اسمًا لمشروعها لارتباطها بالعُلا، وهي ابنة الحارث الرابع ملك الأنباط الذين سكنوا العُلا قديمًا.

وحظيت أعمالها التي عكفت عليها في منزلها بإقبال واسع من قبل السياح والزوار، كما تسعى وجدان من خلال أعمالها إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث والحفاظ عليه، والاستفادة من المواد التي ترمى بدون الاستفادة منها, وتقول: “أريد أن يشعر كل من يرى تصاميمي بروعة جمال هذه المحافظة التاريخية، حيث شاركت في عدة معارض “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى