مهرجان الدرعية العالمي 2024: تسليط الضوء على دورها في رسم المستقبل واستشراف الحاضر
ألقى الأمير فيصل بن سلمان كلمة افتتاحية في ملتقى الدرعية الدولي 2024، حيث أكد على دور الدرعية في تاريخ السعودية وتبادلها التجاري والثقافي. أشاد برمزية الدرعية ودورها في وحدة الكيان السعودي. دارة الملك عبدالعزيز شريك استراتيجي وتقدم نشاطات تعريفية بهدف تعريف الشباب بتاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية. الملتقى يسعى لتسليط الضوء على دور الدرعية في صياغة المستقبل وهناك جهود مستمرة لتحسين تجربة المستفيدين من خدمات الدارة.
مهرجان الدرعية العالمي 2024: تسليط الضوء على دورها في رسم المستقبل واستشراف الحاضر
ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الكلمة الافتتاحية لملتقى الدرعية الدولي 2024، الذي تنظمه هيئة تطوير بوابة الدرعية ويستمر لمدة يومين، تحت شعار “الدرعية عند ملتقى التاريخ والتجارة: دور المنطقة الوسطى في التبادل العالمي”.
وأعرب الأمير فيصل بن سلمان خلال كلمته عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على دور الدرعية المحوري في نشأة الدولة السعودية الأولى، وكيف أرسى أمنها واستقرارها أسس التبادل التجاري والثقافي مع العالم، مؤكدًا سموه أن الدرعية بما تحمله من رمزية تاريخية وثقافية، هي النواة الأولى للدولة السعودية الأولى، وموطن الحلم الذي قاد إلى وحدة هذا الكيان الكبير، ومن هنا تنبع أهمية هذا الملتقى الذي لا يقتصر على توثيق الماضي، بل يسعى أيضًا إلى تسليط الضوء على دور الدرعية في رسم ملامح الحاضر واستشراف المستقبل.
يُذكر أن دارة الملك عبدالعزيز تعد شريكًا إستراتيجيًا في الملتقى، وتشارك بجناح خاص يعرض مجموعة من إصدارات الدارة، ويتضمن شاشات عرض تفاعلية لبرنامج “أنتمي”؛ وهو أحد برامج الدارة، ويهدف إلى تعريف الناشئة واليافعين بالعمق التاريخ والثقافي والجغرافي للمملكة العربية السعودية، ويعرض الجناح عبر شاشاته التفاعلية عددًا من المواد المرئية التي تسلط الضوء على تاريخ الدرعية، بالإضافة إلى عرض للمنصة الرقمية للدارة، وجهودها المتواصلة في تحسين تجربة المستفيدين.